الأخبار

المبعوث الأميركي يغادر السودان بصورة مفاجئة قبل استكمال مشاوراته والسفارة الأمريكية توضِّح

105

لماذا غادر المبعوث الأمريكى ساترفيلد السودان بشكل مفاجئ ؟!

غادر المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي، ديفيد ساترفيلد، أمس الخميس، العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ دون أن يتمكن من استكمال مهمته، والتي كانت تتضمن لقاءات مع القوى السياسية والعسكرية، في إطار المساعي المبذولة لحل الأزمة المستفحلة في السودان.

من جانبها قالت السفارة الأميركية في السودان، في بيان مقتضب، أن ساترفيلد اضطر إلى اختصار اجتماعاته في الخرطوم والمغادرة الخميس لأسباب شخصية؛

لكنه يتطلع إلى العودة “في أقرب وقت ممكن لمواصلة دعم الانتقال السياسي في السودان”.

وما زال الجمود السياسي يتسيد الموقف

رغم إعلان بعثة الأمم المتحدة في السودان استكمال مشاوراتها مع أكثر من (35) جسما وتنظيما سياسيا وشعبيا في إطار مبادرتها التي طرحتها قبل بضعة أسابيع في مسعى لحل الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد.

ودعا البرهان، لدى لقائه وفد مفوضية الاتحاد الإفريقي، الأحد، إلى توحيد الجهود الدولية والإقليمية للتعامل مع الأوضاع في البلاد.

هذا وقد (قدَّم البرهان) للوفد الإفريقي، رؤية الحكومة لحل الأزمة الراهنة وفق أربعة محاور

▪️تشمل إطلاق عملية حوار شامل يضم جميع القوى السياسية والاجتماعية بالبلاد دون استثناء، عدا حزب المؤتمر الوطني،

▪️وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة وذلك لقيادة متبقى الفترة الانتقالية

▪️وإجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لتواكب متغيرات مشهد البلاد السياسي؛

▪️والتأكيد على قيام انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد