الأخبار

المتحدث بإسم قوي الحرية والتغيير: الإعلان الدستورى وضع حداً لمبادرات عناصر “النظام البائد” وضربة قاضية لدعاة انتاج الدولة “الإنقاذية” الجديدة

61

متابعات أبعاد برس

قال المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) شهاب الطيب إن مشروع الإعلان الدستوري الذي أعدته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين وضع حدًا للمبادرات التي كانت تقودها عناصر النظام البائد.

وأكد شهاب الطيب أن التوترات التي سادت خلال الأيام الماضية كانت بسبب مشروع الإعلان الدستوري الذي قال إنه شكّل ضربةً “قاضيةً” لدعاة “إنتاج الدولة الإنقاذية من جديد”.

وأوضح الطيب في تصريحات أن مشروع الإعلان الدستوري أغرى المجتمع الدولي بالمضي قدمًا نحو حوار الآلية التي ترعاها “اليونيتامس” بدعم ومساندة الرباعية التي تشمل السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والإمارات.

وبحسب شهاب الطيب، تساند الرباعية الدولية بعثة “اليونيتامس” لإحياء الحوار “السوداني – السوداني”.

وأضاف الناطق باسم قوى الحرية والتغيير أن قيادات النظام البائد تحاول العودة من خلال “تأليب الوضع العام وتسميم الأجواء”، لكن التاريخ “لا يعيد نفسه” – وفقًا لتعبير الطيب الذي أشار إلى أن النظام البائد يحاول استغلال الانقلاب لـ”توطيد نفسه”.

ولفت الطيب إلى محاولات قوى الحرية والتغيير لإدارة حوارات مع أطراف سياسية قال إنها “يجب أن تكون ضمن الفترة الانتقالية”.

وتابع: “هناك حوارات أيضًا لإعادة القوى المدنية إلى قوى الحرية والتغيير لتكون الكتلة المدنية صلبة وقوية”.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد