المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة – “بيان هـام”

المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة – بيان هـام :

المجد والخلود لشهداء الثوره السودانيه وشهداء إنتفاضة التاسع والعشرين من يناير وشهداء الكفاح المسلح وشهداء رفض المسار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين .

جماهير شعبنا الأبي إنه وفي إطار التفاكر مع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية والبعثة الأممية جلست قيادات المجلس في إجتماعات مع كافة الاطراف المعنية في ظل الصراع السياسي المحتدم الذي يسعي كل منهم تجميع قواه من أجل إغتنام الفرصه للإنفراد بالسلطة،
و يعتقد المجلس بأن مايجري في الساحة هو صراع الموارد والنفوذ ومزيدًا من الفرقة والشتات .

ويؤكد المجلس بأن قضية الوطن تحتاج لوضع لبنات الحلول للقضايا المصيرية والقومية بالتوافق علي مشروع وطني جامع يعالج أخطاء الحكومات المتعاقبة التي فشلت في صناعة مشروع مبني على العدالة وإحترام القوانين، ومعالجة القضايا الإنسانية والشعوب ورفع الظلم والتهميش المتعمد الذي تسبب في ثورات مسلحة، وإعتماد حقوق الأقاليم مع الإقرار بأن مشروع الدولة المركزية القابضة قدفشل وتسبب في التشظي وفقدان الثقة والعمل على عدم تكرار تلك المآسي والأخطاء وإبداء حسن النوايا.

وقد تواصلت البعثة الأممية مع المجلس بتقديم دعوة لحضور ورشة الشرق بتأريخ ٢/١٢/٢٠٢٣ وأعلن المجلس الإعتذار وعدم المشاركة في الورشة والمؤتمر مؤكدًا بأن حل القضية يحتاج لقرارات من الأطراف التي طرحت مبادرة الإتفاق الإطاري أو أي مبادرات أخري يجب أن تتضمن بشكلٍ وأضح النقاط التي قدمت لهم في ترس العقبه وإجتماع أركويت، مع البعثة الأممية وحكومة حمدوك وهي النقاط الآتية :-

١/ إلغاء مسار الشرق في مفاوضات جوبا.

٢/ إعلان منبر تفاوضي لايستثني أحد، تنفيذًا لمقررات مؤتمر سنكات. 

٣/ الضمانات الدولية للمنبرالتفاوضي .

٤/ تنفيذ القلد وعقد المصالحات الإجتماعية.

وعليه فإننا نعلن عدم مشاركتنا في جميع الورش واللقاءآت في القاهرة والخرطوم معلنين تمسكنا بقضية شعبنا التي لن نحيد عنها أبدا مؤكدين بأننا لسنا جزءً من أي من التحالفات والتكتلات السياسية والمحاور في الداخل والخارج حفاظًا علي خصوصية القضية التي ظل ينادي بها إنسان الشرق منذ فجر الإستقلال إيمانًا بعدالة القضية، وموقفنا الثابت تجاه كافة الأطراف والأنشطة ومرتبط بتبني قضية شعبنا وقبول النقاط التي يجب أن تُضمن في اي مبادرة تتبني حلًا جزرياً لقضية الشرق، مؤكدين بإننا لن نسمح بأن تكون قضيتنا مطية لأحد أطراف صراع القوي المركزية، ومتمسكون بالحق المشروع في التصعيد الثوري حال التعنت والسعي لتمرير مسار الشرق الذي يعد إعادة إنتاج الازمة، وسوف نتصدى له بكل الوسائل الممكنة والمجربة.

وعليه نؤكد بأن قضية الشرق لن تحل بمنائ عن مطالب أهل الشرق وفق الرؤية المقدمة، وسوف ننتظر ماستسفر عنه الأيام وتتضح المعالم وبعدها لكل حادث حديث ولانامت أعين الجبناء .

الهئية القيادية العليا للمجلس – ٢٠٢٣/٢/١٠

نقلا عن سودان برس