المشروعات الصغيرة و”التغيير الإقتصادي”

معاذ محمد – من الأسافير

تؤثر المشروعات الصغيرة والمتوسطة بصورة كبيرة ومباشرة على اقتصاديات الدول مما ينعكس على المجتمع من تنمية وازدهار في مختلف المجالات وتحويل المجتمع من الاستهلاك الي الإنتاج ورفع مستوى دخل السكان الذي بدوره يسهم في تحريك الأسواق المحلية،

وانطلاقاً من الدور المهم الذي يمكن لهذه المشاريع أن تلعبه في المساهمة في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لتلك الدول، فقد قامت العديد من الدول المتقدمة بدعم وتشجيع هذا النوع من المشاريع وهذا ما ساعد في تحقيق طفرة نوعية مهمة وكبيرة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في هذه الدول.

وفي ظل انتشار البطالة وضيق فرص العمل على الشباب الإتجاه نحو المشاريع التعاونية الصغيرة خاصة وأنها تحتاج الي رأس مال منخفض نسبياً للبدء فيها، وتنخفض نسبة المخاطرة فيها مقارنة بالمشاريع الكبيرة

وتعتبر المشاريع الصغيرة نواة وارضية صلبة للكثير من المشاريع الكبرى، وعامل مهم في التنمية الريفية وتقليل الهجرة من الأرياف الي المدن وتوفير فرص العمل، التي بدورها تساهم في (الإستقرار) وخفض مستويات الجريمة الناتجة عن (الفراغ).

على الدولة عمل مراجعة شاملة لما يتعلق ببرامج المشروعات الصغيرة، وسن قوانين وتشريعات جاذبة للإستثمار خاصة وأن العالم حالياً بدأ التفكير بشكل جدي في مواضيع الغذاء والطاقة النظيفة.

والفرصة الأن متاحة لخلق فرص مشاريع للشباب في مختلف المجالات الإنتاجية (خاصة الزراعية) للمساهمة في توفير الاكتفاء الذاتي للسلع مما يوفر عملة صعبة (مهدرة) في سلع يمكن إنتاجها محلياً، وتصدير جزء منها، للمساهمة في رفع مستوى الصادرات.
(معاً نحو وطن منتج)

• إشَارَات الوَدَاع ..
• إعفاء وكيل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية الإتحادية
• عاجل جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي اليوم تناقش الأوضاع في السودان
• (1140) حالة اختفاء قسري خلال عام من الحرب
• عقلية الفرد بعد عام من الحرب