الأخبار

بيان مهم حول العقوبات الأمريكية على الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية

المؤتمر الوطني وبيان حول العقوبات الأمريكية علي أمين عام الحركة الإسلامية علي كرتي

85


المؤتمر الوطني
بيان مهم حول العقوبات الأمريكية على الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية

▪️مازالت الولايات المتحدة الأمريكية تواصل نهجها التآمري على السودان من خلال سياساتها الخرقاء التي كانت ومازالت مصدرا لحالة التأزم الوطني في السودان؛ إذ يقف تبنيها ( للاتفاق الإطاري) الذي تسبب في هذه الحرب دليلا دامغا علي سوء نواياها تجاه بلادنا وقيادتها الوطنية .

جماهيرنا الأماجد:

إن قرار وزارة الخزانة الأمريكية (الأوفاك) على قياداتنا الوطنية المخلصة وفي مقدمتهم الأستاذ/علي كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية_ بأنه يقف ضد (الاتفاق الإطاري)_ لهو مدعاة للفخر الوطني بالنظر إلى كل مايحمله ذلك الاتفاق من ثمار مرة للوطن كان أولاها هذه الحرب المدمرة التي مهد ذلك الاتفاق المشؤوم الطريق إليها.

لقد كنا ولثلاثين عاما من الحكم هدفا لتلك العقوبات الجائرة والمجحفة في حق بلادنا وشعبنا وقياداتنا والتي لم تزد شعبنا إلا صلابة؛ فأخرجت أفضل مافي عقول أبنائه وبناته من اختراعات وأفكار كانت هي الملاذ لمساعدته في صيانة أمنه واستقراره وفي مقدمتها منظومة الصناعات الدفاعية العظيمة التي تقف شاهدا عظيما على تلكم الإنجازات التي لا تعد ولا تحصى؛فضلا عن مؤشرات الاقتصاد الكلي ودعم أسعار السلع الأساسية ؛إذ لم تفعل أمريكا للسودان ومنذ العام ٢٠١٩ في دعمها لاقتصادنا الوطني
سوى احتيالها الذي مارسته على بلادنا عبر عميلها (حمدوك) ووزرائه من (قحت) بالاستيلاء على ما يقارب (الأربعمائة مليون دولار) تم دفعها نقدا من حر أموال الشعب السوداني كتعويضات بحجة (رفع العقوبات) لقضايا أثبتت المحاكم الأمريكية نفسها عدم استحقاقها وبطلان إدانتها للسودان.
جماهيرنا الشرفاء:

لقد سعت الإدارة الأمريكية إلى اختراق مجتمعنا واستطاعت وبأفعال غير أخلاقية_ تجنيد بعض ضعاف النفوس من أبناء الوطن لمخططها الرامي إلى تفكيك الوطن وتفتيت وحدته وتخريب أمنه،ولاتزال تواصل سوءات فعائلها وحياكة مؤامراتها _حيث لم تكتفي بالتسبب في إشعال الحرب بل تمادت إلى مدها للمليشيا المتمردة بوقود استمرارها بانحيازها (لسردية القحاتة) في الإجابة على سؤال (من بدأ الحرب وهي تدرك يقينا الإجابة الصحيحة)؛

لذلك فإن قرار الإدارة الأمريكية اليوم _ يحمل توجها مقصودا به (فك عضد الجبهة الداخلية التي تلاحمت بكل قواها الوطنية) مع القوات المسلحة في مواجهة المليشيا المتمردة وجناحها السياسي (قحط).

شعبنا الكريم :

إننا في المؤتمر الوطني _لم نكن يوما منحازون للتمسك بسلطة زائلة على حساب أمن وسلامة شعبنا، ودون من أو أذى فإن موقف قيادتنا ومؤسساتنا مما حدث في ١١ أبريل ٢٠١٩ واضحا ؛حيث كان قرارنا الاستراتيجي بعدم مقاومة ذلك (الانقلاب) علي حساب أرواح شباب بلادنا واسترخاص دماءهم .

اليوم ومن بعد أن أشعلت امريكا الحرب بالبلاد عبر عملائها في الداخل وشركائها في الخارج_ كان قرارنا هو الانحياز لبقاء الدولة ومؤسساتها الشرعية؛وإن هذه القرارات الصادرة بحق الأستاذ/علي كرتي لن تفت عضدنا وتضعف عزيمتنا في مواصلة إسنادنا ودعمنا للقوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية التي تخوضها ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة.

يؤكد الحزب تجديد موقفه المعلن مع صوت شعبه الداعم للقوات المسلحة،ويعلن وقفته القوية المناهضة (للإمبريالية الأمريكية) وهو ما يؤكد سلامة موقفنا الوطني المسؤول تجاه الوطن الذي نفخر أن نكون منحازين لشعبنا ودافعين لضريبة الالتزام الوطني مهما كلفنا من قرارات عهدناها لسنين خلت بل وعهدها شعبنا السوداني قاطبة .

الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء
المؤتمر الوطني_السودان – 28 سبتمبر ٢٠٢٣

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد