الأخبار

تباين في الجامعة العربية لتوصيف الأزمة في السودان .. وأمريكا تلوح بالعقوبات

88

تباين في الجامعة العربية لتوصيف الصراع في السودان

متابعات أبعاد برس

▪️تحتضن مدينة جدة السعودية اليوم أعمال القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين والتي تأتي ضمن متغيرات جيوسياسية تحيط بالمنطقة العربية والعالم بأسره. وتنعقد هذه المرة القمة العربية والتي تشهد لأول مرة من 12 عاماً مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في إجتماعات الجامعة العربية بينما إعتذر البرهان عن المشاركة في القمة

▪️قمة (جدة) العربية تنعقد في ظل أحداث وتغييرات كبيرة تشهدها المنطقة العربية علي رأسها الأزمة السودانية والقضية الفلسطينية وسلام اليمن وعودة سوريا لمجلس جامعة الدول العربية بعد طول غياب، كما تأتي قمة جدة في إطار سعي قادة دول المنطقة إلى تصفير المشاكل وحل الأزمات الداخلية ابتداء من الأزمة السودانية والقضية الفلسطينية مروراً بالملف السوري وبقية الملفات كاليمن وليبيا ولبنان.

▪️وشهدت أروقة المداولات تبايناً في شأن توصيف الصراع العسكري بالسودان بين طرفي النزاع الجيش السوداني قوات الدعم السريع فمصر تضغط لانتزاع قرار بالاعتراف بالحكومة والجيش وتقديم الدعم له حتي لا تتكرر تجربة سوريا بينما تفشل مصر في تقديم روية سياسية ما بعد الحرب


▪️المملكة العربية السعودية تضغط في اتجاه القرار المتوازن وتدعم العودة الي الاتفاق الاطاري مع توسعة المشاركة للعودة الي حكومة انتقالية يعترف بها المجتمع الدولي


32 مشروع قرار لقادة العرب في قمة جدة التي تنعقد اليوم


وفي دورتها 32، رفع وزراء الخارجية العرب 32 مشروع قرار، إلى القادة تتضمن أبرز القضايا التي تهم الشارع العربي.


وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب جرى في أجواء جيدة وهادئة وإيجابية، وكان التوافق هو السمة الرئيسية لكافة القرارات التي تم رفعها للقمة العربية.


وأشار زكي إلى أن الاجتماع تناول موضوعات عدة، معظمها موضوعات سياسية، تتعلق بالقضية المركزية وهي قضية فلسطين أو بمختلف تطورات الأوضاع في مناطق الأزمات، أو التدخلات الأجنبية الخارجية في شؤون الدول العربية.


ولفت إلى أن هناك حزمة من القرارات مرفوعة من المجلس الاقتصادي الاجتماعي. وقال إن القرارات التي ستعرض على القمة العربية “هي قرارات تتناول الشأن العربي بمختلف جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية”، معرباً عن أمله في أن تكون دفعة للعمل العربي المشترك، وأن تتضمن إسهامات جيدة فيما يتعلق بتسوية النزاعات القائمة والتخفيف من وقعها


▪️من جهة أخري وعلي صعيد ذا صلة قال المندوب الامريكي في المفاوضات “لن نعترف باي من طرفي النزاع في المستقبل غير القوة الديمقراطية والمدنية”


▪️وأضاف المندوب الامريكي: اي طرف عسكري او شمولي يسيطر علي السودان سيواجه بالعقوبات الاقتصادية والمقاطعة الدولية يجب ان يعود السودان سريعا للقوة المدنية لتحقيق رغبة المجتمع الدولي

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد