الأخبار

تحذيرات من تسرب عناصر “قوة حماية المدنيين في دارفور” .. والسبب …!!

38

أبعاد برس : الخرطوم

شكا مسؤول في قوة حماية المدنيين بدارفور من تجاهل السلطات لمطالب رئيسية متعلقة بتوفير الأموال والتسليح لتجهيز القوة للتدخل في عند الطوارئ محذرا من تسرب المقاتلين بسبب الأوضاع السيئة التي تواجههم.

وقال المسؤول التابع لإحدى الحركات المسلحة بحسب ”سودان تربيون” مفصلا حجب اسمه ” جزء من مشاكل هذه القوة إن الجهة المسؤولة من رواتبها لم تحدد بعد، ولم تتلق مبالغ مالية بشكل كافي إضافة إلى عدم تسليحها ومنحها السيارات على الرغم من تقديم طلبات بضرورة معالجة هذا القصور”.

وتابع”بسبب تأخر أموال التسيير قاد البعض احتجاجاً في عاصمة شمال دارفور الفاشر وأغلقوا طريقا رئيسياً في المدينة قبل أن تتدخل جهات عسكرية ومنحهم مبالغ ضئيلة ومنحوا إجازات”.

وأضاف “نخشى أن يتسرب الجنود خاصة وأن عدد منهم لم يعد حتى الآن بعد أن منحوا اذونات لمعاودة ذويهم”.وكشف أن مناطق بولاية شمال دارفور شهدت الأيام الماضية انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان عندما هجمت مجموعات مسلحة على عدد من القرى في محلية “كتم” وهي أحداث لم تتمكن قوة حماية المدنيين من التدخل لعدم اكتمال إجراءات مباشرة أعمالها.

لكن المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله نفى عدم صرف رواتب للجنود التابعين لقوة حماية المدنيين المتخرجة حديثا وقال لـ”سودان تربيون” “القوات مرتباتها منتظمة وجاري إكمال تجهيزها لمباشرة مهامها”.

مشيرا إلى أن الجيش والقوات النظامية الأخرى جاهزة للمشاركة في القوة المشتركة والتي قوامها نحو 12 ألف مقاتل وفقا لما نصت عليه اتفاقية “جوبا” مبينا بأنه فقط تبقى إكمال العدد المطلوب من عناصر الحركات الموقعة في مسار دارفور.

وأكد أن مجال عملها سيكون في إقليم دارفور كبديل لقوات “يوناميد” التي انتهى تفويضها منذ أكثر من عام

وتابع قائلاً “سنباشر العمل بالقوة التي تم تخريجها مؤخرا وقوامها 1600 مقاتل إلى حين إكمال العدد المطلوب”.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد