الأخبار

تداعيات خطاب البرهان: ياسر عرمان .. الحركة الإسلامية استباحت الجيش .. وأمين حسن عمر يرد

104

متابعات أبعاد

أثار حديث البرهان بالأمس لدى مخاطبته جمع من العسكريين بقاعدة حطاب العملياتية، فقد شمل خطاب البرهان تحذيراً شديد اللهجة للحركة الإسلامية وواجهتها المؤتمر الوطني (بأن يرفعوا أيديهم عن الجيش) علي حد قولهِ، وأضاف البرهان مهددا (معمر سلاحي والجيش خط أحمر)، كما أيضاً أفاد بأن المرحلة الانتقالية ستشمل كل القوي السياسية المتوافقة عدا “المؤتمر الوطني”

البرهان (إرشيفية)

قناة (الجزيرة) إستضافت القيادى بالحركة الشعبية والناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير ياسر سعيد عرمان والقيادي بالحركة الإسلامية أمين حسن عمر وأبعاد برس تنقل ملخص ما صرحا به خلال البرنامج (المسائية على الجزيرة مباشر)

ياسر عرمان: الحركة الإسلامية استباحت الجيش خلال 30 عامًا الماضية

قال الناطق باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان، إن مطالبة البرهان للإسلاميين برفع أيديهم عن القوات المسلحة هي الأولى بشأن إزالة اللبس بين الجيش والقوى الإسلامية.

وأشار في مقابلة مع “المسائية”على “الجزيرة مباشر” ليل الأحد إلى وجود “محاولات لخلق مناخ جديد يجب أن تترافق مع عمل، لكننا اليوم نشهد اعتداءات في نقابة المحاميين وإتاحة الفرصة لعودة الحزب الحاكم والإسلاميين”، وهو ما وصفه بالأمر الخطير.

وأضاف عرمان “غير متأكد من سبب خطاب البرهان وتحذيره، لكن المؤكد أن القوات المسلحة استبيحت من قبل الحركة الإسلامية التي حكمت على مدار 30 عامًا”.

واتهم عرمان الحركة الإسلامية “باختطاف الدولة بعد انقلاب البشير وتسريح آلاف السودانيين وقيامها بأكبر تجربة فاشية”وقال إن “على الدولة أن تكون مهنية وأن ترعى المجتمع، وعلى الإسلاميين أن يقبلوا بالديمقراطية”.

امين حسن عمر: البرهان يخضع للإبتزاز من قوى سياسية

امين حسن عمر (إرشيفية)

قال القيادي بالحركة الإسلامية أمين حسن عمر، إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان “يخضع للابتزاز من قبل قوى سياسية”، ولذلك تبرأ من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني المحلول.

وأوضح عمر في حوار مع (المسائية) على الجزيرة مباشر، الأحد، أن خطاب البرهان الذي حذّر فيه حزب المؤتمر الوطني (الحاكم سابقًا) والحركة الإسلامية من “التخفي وراء الجيش” جاء في إطار نفي الشائعات والتهم التي يوجهها له الشيوعيون واليساريون، بأنه منتمٍ للحركة الإسلامية، على حد قوله.

وقال إن الحركة الإسلامية “لن تكف عن إظهار دعمها للجيش كمؤسسة قومية ممسكة بالبلد، وهذا أمر ليس مستغرب، فالحركة الإسلامية أخرجت (أمان السودان) وهو أكبر موكب بتاريخ البلاد دعمًا لمؤسسة الجيش، ثم قاتلت مع القوات المسلحة خندقًا بخندق، يعني أننا رفقاء خنادق مع الجيش وسنبقى ندعم المؤسسة”، واصفًا تعليقات البرهان حول الحركة الإسلامية “بكلام منابر”.

ورأى أن “في مجمل خطاب البرهان انحياز لوفاق شامل، وأن الجميع -باستثناء المؤتمر الوطني- سيشاركون في هذا الوفاق”وكان البرهان قال في خطابه “نحذّر من يريدون التخفي وراء الجيش، وكلام خاص للمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية نقول لهم: ابعدوا وارفعوا أياديكم من القوات المسلحة”.

وشدد على أن “القوات المسلحة لن تسمح لأي فئة أن تعود من خلالها سواء المؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية أو غيره. نحن جيش السودان”.

سمارت الإخبارية

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد