تعرف على أسرار الساعات “الأولى” من الهجوم الروسي على أوكرانيا وكيف كانت الضربات ؟!!

متابعات أبعاد | سي أن أن

في الساعات الأولى من صباح الخميس الماضى 24/2، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية في أوكرانيا, وشنت القوات الروسية هجومًا بريًا وجويًا واسع النطاق.

ففي خطاب مباشر بث على التلفزيون الوطني الروسي، حث بوتين القوات الأوكرانية على إلقاء أسلحتهم والعودة إلى ديارهم، قائلاً إن المسؤولية الكاملة عن إراقة الدماء المحتملة ستكون بالكامل على الحكومة الأوكرانية، مدعيًا كذباً أنهم يحمون الانفصاليين الروس في منطقة دونباس من الإبادة الجماعية والانتهاكات.

وشوهدت القوات الروسية فوق المركبات العسكرية وهي تدخل أوكرانيا من معبر حدودي مع بيلاروسيا، وتم التقاط هذا فيديو في معبر سانكيفكا بأوكرانيا مع فيزالوفكا في بيلاروسيا، ودخل القوات أوكرانيا قرابة الساعة 6:48 صباحًا بالتوقيت المحلي.

🛑الساعات الأولي من الضربات الروسية شاهد ⬅️ الخبر من المصدر

دخلت القوات الروسية البلاد من 3 جهات، من بيلاروسيا في الشمال وشبه جزيرة القرم في الجنوب ومن شرق البلاد.

تم الإبلاغ عن الانفجار الأول في الساعة الخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي في مدن متعددة، بما في ذلك العاصمة كييف. وبينما دقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد لحث السكان على الذهاب إلى الملاجئ، فرض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وحث في الوقت نفسه المواطنين على التزام الهدوء.

مع بزوغ الفجر، شوهدت حركة مرور مزدحمة تغلق طرقا إلى خارج كييف، وكانت هناك طوابير طويلة للتزود بالوقود للحصول على سيولة النقدية من البنوك في جميع أنحاء البلاد.

سمعت فرق CNN في روسيا وأوكرانيا انفجارات من عدة أجزاء من البلاد، بما في ذلك بالقرب من العاصمة كييف، ومدينة أوديسا الساحلية.

من كييف، كان الناس يفرون غربًا، وفي الشرق، بالقرب من الحدود الروسية، حث عمدة خاركيف السكان على عدم مغادرة منازلهم.

وقالت الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن 6 طائرات روسية وطائرة هليكوبتر أُسقطت في وقت مبكر يوم الخميس، وسرعان ما نفى الروس ذلك.

وبدأ الغزو الروسي مع محاولة قادة العالم تجنب وقوع كارثة، باجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وسط تحذيرات من أن هذا الغزو قد يبدأ أكبر حرب في أوروبا منذ عام 1945.

وأظهرت صور نشرها مكتب الرئيس زيلينسكي انفجارات كبيرة شرق العاصمة، مع تصاعد أعمدة الدخان الضخمة في الهواء.

واستمر الهجوم الجوي في ضرب أهداف في جميع أنحاء البلاد، إلى أقصى الغرب مثل المنطقة المحيطة بمدينة لفيف الغربية، التي تقع على بعد 75 كيلومترًا فقط من الحدود البولندية.