الأخبار

تعرف على قصة فول أبو العباس والعشرة الكرام

🔶 فول أبو العباس والعشرة الكرام فذلكة تاريخية سيرة ومسيرة

377
من الأسافير – أبعاد برس

أبو العباس كان يمتلك كشكا صغيرا داخل مستشفى الخرطوم أواخر الستينيات، وكما قلنا إن اسمه هو (عباس السيد الحاج) من أهلنا ناس المتمة غربي شندي .

قارب عمنا ابوالعباس الي مشارف عامه المئة نسأل الله له الصحة والعافية، صاحب اشهر فوال في العاصمة فول ابو العباس و(العشره الكرام) فمن هم (العشره الكرام)

ابو العباس

فتصادف ان إحدى السسترات استوعبت للعمل بمستشفى الخرطوم بعد تخرجها من كلية التمريض العالي ؛ في ذاك الزمان .. فخطف جمالها بصر أبو العباس وقلبه ولبه

فكتب هو فيها شعرا وهام بها حتى انفضح أمره لدكتور الشيخ كنيش وأنداده فى ذلك الزمان، وقد استحسنوا شعره واستزادوا منه وربما أوصلوا القصة لصاحبة الشأن.

كانت مجموعة الشيخ كنيش تضم هذه السستر يشترون فطورهم من أبو العباس، وكان يجهز لهم من الطعام مالذ وطاب (كبد كلاوى سمك وغيره)، وفى يوم من الأيام أخبر دكتور الشيخ كنيش ابو العباس بأن التى عليها العين والسمع تريد أن تفطر؛

فجلس أبو العباس لذلك الفول منذ ساعات الصباح الأولى الدغشية، وطفق يضيف بهار بهار ويتذوقه حتى إطمأن بأنه أصبح يليق بصاحبة السمو الجمالى والذوقى, وحينها بلغ عدد البهارات عشرة، بعث بالفطور فى مواعيده للمجموعة

وبعد الفطور أبلغوه بأن الفول بور الكبدة !!‎ استمر ذلك الفول بتلك الخلطة لعشرات السنين وأطلق عليها فول أبو العباس والعشرة الكرام.

نعم اخواني الصورة لعمنا ابو العباس السيد الحاج .. صاحب محلات فول ابوالعباس والعشرة الكرام، له منا تحية الصحة وموفور العافية

ونحسب أنه رجل صالح من زرية صالحة أهل تقوى وعلم وورع وقد شارف المائة عام من عمره ومازال يتمتع بذاكرة جيدة ونظر جيد وصحة وعافيه

وجاء في الأثر الشريف وفي الحديث الشريف. أن خيركم من طال عمره وحسن عمله ونحسب أنه كذلك.

منقول من الأسافير


أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد