الأخبار

تكنلوجيا: بحضور أكثر من (10) آلاف شخص و(200) متحدث من (90) دولة .. قمة الذكاء الاصطناعى تختتم أعمالها بالرياض

28

متابعات – وكالات

اختتم بالعاصمة السعودية الرياض أعمال مؤتمر القمة العالمية للذكاء الاصطناعي المقام برعاية ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الأمير محمد بن سلمان، والذي انطلقت أعماله (الثلاثاء) الماضي تحت شعار «الذكاء الاصطناعي لخير البشرية»، بحضور أكثر من 10 آلاف شخص و200 متحدث من 90 دولة يمثّلون صانعي السياسات في مجال الذكاء الاصطناعي، ورؤساء كبرى الشركات التقنية في العالم، وذلك بمقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.

وأختتمت أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بشعار “الذكاء الاصطناعي لخير البشرية” بحضور أكثر من 10 آلاف شخص من صناع السياسات والمختصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي في العالم بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض خلال الفترة من 17 – 19 صفر 1444هـ الموافق من 13 – 15 سبتمبر 2022،

وأختتمت القمة التي بحثت كل ما يخص مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي من واقع حاضر وتحديات وتطلعات نحو الاستفادة من تقنياته من خلال ما قدمه المشاركون من الخبراء والمختصين من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية وكبرى شركات التقنية في العالم من عروض مختلفة سلطت الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في هذا المجال، وتبادل الخبرات معهم واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة المقبلة

نخبة من طلاب 6 دول يمثلون أعرق الجامعات العالمية يختتمون مشاركتهم في قمة الذكاء الاصطناعي ويزورون المصمك

اختتم نخبة من طلاب وطالبات الدراسات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي من ست دول يمثلون أرقى الجامعات العالمية، مشاركتهم في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثانية التي اختتمت مساء أمس بمدينة الرياض، وزاروا قصر المصمك بوسط الرياض، مطلعين على تاريخ العاصمة.

وهدفت”سدايا” من هذه المبادرة إلى جذب القدرات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز دور الشباب المتميز انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، وتطلعاتها لتمكينهم من قيادة مستقبل الذكاء الاصطناعي في المملكة والمنطقة والعالم.

وجاءت مشاركة طلاب وطالبات الجامعات العالمية مع عدد من المبتعثين السعوديين في نفس التخصص، ضمن مبادرة التبادل المعرفي التي أطلقتها “سدايا” واستضافت على ضوئها، 19 طالباً وطالبة، من أمريكا، وبريطانيا، والهند، والأردن، والجزائر، وكوريا الجنوبية، ونيجيريا، والذين يدرسون في جامعات ومعاهد عالمية عريقة، منها جامعة السوربون في باريس، وجامعة أكسفورد، وجامعة كلية لندن، وجامعة دورهام، وجامعة نوتنغهام، وجامعة ساسكس في بريطانيا، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، وكلية الملك في لندن.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد