الأخبار

جعفر حسن: “الإطاري” باقٍ وما يُثار حوله “شائعات فلول” الحرية والتغيير تصدر بيان توضيحي

بيان من الحرية والتغيير حول لقاء الوفد المصري

121

متابعات أبعاد برس – إنتقال

قطع الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير جعفر حسن عثمان، بأن الاتفاق الإطاري باق، وسط تمسك كبير للأطراف الموقعة علىه بجميع مضامينه وقضاياه و أطرافه، لافتاً إلى أن ما يشاع حول تجاوز الحرية والتغيير والجانب العسكري وقوى الانتقال لهذا الاتفاق “محض شائعات مغرضة يروج لها فلول النظام البائد”.

وكانت أنباء سرت بكثافة حول تجاوز الحرية والتغيير والجانب العسكري للاتفاق الإطاري، وإقامة حوار جديد في العاصمة المصرية القاهرة بناءً على طلب مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، إلا أن الحرية والتغيير أكدت أنها أبلغت كامل رفضها فتح الاتفاق أو توسعة قائمة الموقعين لتشكل الكتلة الديمقراطية وكتلة القوى الوطنية، واعتبرت أن المستهدفين بشكل أساسي للالتحاق بالاتفاق حركتا جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي، فضلاً عن الأطراف الثورية التي لم توقع بعد.

لا تجاوز للإطاري

وشدد جعفر في حديثه على ألا نكوص أو تراجع عن الاتفاق الإطاري، وأضاف: “نحن الآن نُعِدُّ العدة جميعاً لعقد الورش والمؤتمرات المتعلقة بقضايا الانتقال الخمسة التي تم ترحيلها إلى الاتفاق النهائي، ونعمل بجهد كبير للتوصل لاتفاق نهائي لاستعادة المدنية الكاملة ونأي الجانب العسكري عن العمل السياسي، وخطانا تمضي بسلاسة نحو إنجاز الاتفاق النهائي عقب ورش قضايا الانتقال، لنكمل خطى تحقيق أهداف الثورة، وأي حديث آخر عن تجاوز للاتفاق الإطاري هو محض شائعات لا صحة لها على الإطلاق”.

وقال مصدر مطلع بالحرية والتغيير، إن التحالف أبلغ اللواء كامل رفضه القاطع لأي إغراق للاتفاق الإطاري، علاوة على إبلاغه بأن أطراف الاتفاق الإطاري محددة سلفاً، ولا تشمل أي كتل بل قوى سياسية ومدنية محددة، مشدداً على أن الاتفاق الإطاري بقضاياه وأطرافه معلوم للجميع، ولا صحة لما يُثار حول تجاوزه، أو توقيع إعلان سياسي آخر، لافتاً إلى أن ما يشاع أماني فلول النظام البائد والقوى المدنية التي عملت على تثبيت أركان الانقلاب وقطع الطريق أمام الانتقال الديمقراطي.

قوى الحرية والتغيير

تصريح صحفي – (لقاء الوفد المصري الزائر)

التقى وفد من لجنة الإتصال والعلاقات الخارجية بقوى الحرية والتغيير، الوفد المصري الزائر برئاسة رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل وذلك يوم الإثنين ٢ يناير ٢٠٢٣م.

أكد الإجتماع على عمق العلاقات الشعبية بين البلدين وضرورة العمل على تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح العليا للبلدين على قاعدة من التعاون والتعاضد المشترك.

كما أكد الجانب المصري حرصه على إنجاح العملية السياسية في السودان التي يقودها ويمتلكها السودانيون ، واستعدادهم لعمل كل ما هو ممكن لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية.

تقدم وفد الحرية والتغيير بالشكر للجانب المصري، مؤكدين ضرورة تطوير النقاشات بين البلدين بما يعزز العلاقات بينهما، و أن الإتفاق الاطاري يشكل الأساس المتوافق عليه للحل السياسي بموضوعاته وأطرافه المتفق عليها، ومرحبين بكل أشكال الدعم المصري الممكن للإتفاق السياسي الإطاري.

لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية – قوى الحرية والتغيير
٣ يناير ٢٠٢٣م

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد