الأخبار

حرب النهر … جريمة الاستهبال

80

مجاهد نايل – طريق المدنيه

حرب النهر … جريمة الاستهبال

سأرسل اولا رسالة عبر فضاء الاثير علّها تجد تائها، فتجعله في تهوانه إلى الأبد: (هل يسمعني أحد !! هل هناك حتى الآن من يظن أن الحرب ليست حرب الكيزان، هل هناك من يتمسك باثار الحرب على أنها اسباب حتى الآن !!، الوووو ؟؟)

هذه ليست رسالة من المستقبل كما تعلمون، إنما من المكان الذي وصلنا إليه ولا يزال البعض في محطة (الانتهاكات)، وهذا بالضبط ما يريده الكوز، يريدك أن تنشغل باثار الحرب فلا تستطيع إيقافها ابدا .

طوال عهدهم الملعون، علم المفكرين (الحقيقين)، أن الحركة الإسلامية ليست فاسدة فقط، إنما مُفسدة ..
لهذا كان خطرها المدمر عمومي على الشعب، وهي تجعل الناس شركاء فساد حتى لا تجد من يشير إليها كفاسدة، قال الترابي الإنقاذ ليست فاسدة الشعب هو الفاسد
فرأينا بعد الثورة أن الرغبة في عودتهم كانت من طبقة مستفيدة رغم أنهم ليسوا كيزان، وحاربوا مع الكيزان الانتقالية !!

اقول في هذه الحرب أن الكوز سعى لإشراك الجميع فيها، جعل الشعب جزءا من الغبينة و المكيدة، فهم يعلمون أن الكلمة التي تتسبب في قتل اي نفس، فقائلها شريك جريمة، فصنعوا من حربهم بلابسة يشركونهم دم الشعب المهدور ..

قبل أن اتحدث عن المزيد من الاستهبال، فإن ما حدث هو جريمة حرب، وعبثيتها تأتي من كونها ممكنة التجنّب، وتفاديها أسهل من الخوض فيها، جريمة أشرك الكيزان مكونات الشعوب السودانية فيها مناصفة .
و ..
حتى تعرف أن الدعم السريع (وظيفته) الأساسية هي ما فعله بك أيها المواطن، حينها ستعرف أن قاتلك ومغتصبك وناهبك ليس (الموظف) المأمور، إنمااااا القائد الذي صنعه، ليس الجنجويدي إنما من صنع الجنجويدي ..

مدير الأمن في عهد البشير المجرم محمد عطا، هو من وزع الدعم السريع على محيط مدينة الخرطوم، ووضعهم في المعسكرات التي ظلوا فيها حتى وقت الحرب ..
حين فعل ذلك قال مبررا لفعله، إنه قد وضعهم (كحماية) للمدينة، فكتب صحفي مقال يتسائل فيه (حمايه من منو ؟) ..
من الذي كان جهاز الأمن يخشاه فاحاطنا إحاطة السوار بالمعصم جنجويد و قتله مغتصبين ؟
لم ننتظر اجابة ..
لأننا نعرف أن غرض وضع الجنجويد على حدود الخرطوم كلها، ليس لحمايتها إنما لقمع سكان الخرطوم وقتلهم واغتصابهم في مستقبل الثورة ..
و حتى تعلم ان سلوك الجنجويد نفسه سلوك مصنوع، فلتعلم أنه لم يحدث في دارفور، ومنذ آلاف السنين من التعايش بين زرقه وعرب أن اغتصبت قبائل عربية النساء ومارسته كثقافة، الا في عهد الكيزان وبأمرهم ..
وإغتصاب النساء جريمة تخصص فيها الكيزان لأنهم يحبون كسر النفوس وإخضاعها، اغتصاب النساء والرجال أيضا ..
لا توجد على هذا الكوكب و لن توجد (اثنية) من طبعها الاغتصاب، كل طبيعة الجنجويدي هذه تم تدريبه عليها، بعد أن تم نسخه على عصابات الهمباتة وقطاع الطرق الذين على طريق دارفور ليبيا ..
من هناك أخذ علي عثمان الفكرة واحضر موسى هلال، وعقد بيعة مع قبائلهم وكانت بيعة الدم ..
(البموت شهيد، البعيش يشيل حق العبيد)
هذا شعار حلف الإنقاذ مع الجنجويد ..
طبعا أصبح ليس كل الدعم جنجويدا، لكن مليشيات الجنجويد ظلت داخل الدعم في مظهره الجديد ..

فهل تظن أن وضع معسكرات الجنجويد حول الخرطوم كان لحمايتك أيها المواطن !؛

ام الذي وضعهم هو:
عرمان وخالد سلك وحمدوك أيها البلبوسي الغرير

من ناحية أخرى ..
من اشعل الحرب ..
تخيل أن سد النهضة مليئ حتى آخر سنتمتر بالمياه، ثم قام اولاد فوزيه بتدميره، فجرفت المياه كل مدن السودان وشردت سكانها، فمن السبب، عيال فوزيه ام اثيوبيا ام المياااااه .!؟

قبل أن أنتقل الى استهبال الكيزان المثير للعجب!!
هناك قاعدة (خاصة) للتمييز بين الحق والباطل، وهي سهلة ومنطقية وصحيحة 100% .

((انظر اين يقف الكوز واتجه عكسه تماما .))

لأن الكوز نصير الباطل، لا يستطيع أن يقف مع الحق مهما كانت فرصته، فهذا ممنوع عليه ومكتوب بالقدر ..
واستهبال الكيزان المثير للعجب أنهم سخروا من عبارة (لا للحرب)، بينما هي العبارة الاذكى على وجه الاطلااااااق، فليس هناك عبارة اذكى من عبارة لا للحرب .
وحتى أدهشكم يا سادة فإن العبارة الاغبى في هذه الحرب، هي عبارة (لا للعض)
وهي عبارة السخرية التي أطلقها البلابسة وهم يجهلون حجم كتلتها الغبية، بينما لم يلاحظوا أن الكيزان يسخروا منهم بإستخدامها !! ..
فالكيزان يا سادتي البلابسة هم من يستخدم عبارة (لا للعض) أمامكم، ولشدة أنهم يستغبوكم فإنني أشفق عليكم جدا، وأشفق على مفكريكم كلهم، امثال جلال هاشم وايهاب عدلان وإلى عبدالله جعفر والاقرع وهلم جرررااا ..
فهم كذلك إنطلت عليهم خدعة الكوز هذه، أو ربما يكونوا ارزقية قبضوا ثمن تغابيهم عن الحقيقة لسسسست أدري ..
المهم ..
يستخدم الكيزان عبارة لا للعض، تحت مصطلح الخروووووج من المنازل !!
لأن هذا الطلب يعني أن يخرج الدعم من المنازل دون شرط، ساااااي كدا بالكلام (لاااا للعض) !!
فتخيل أن يطردك كلب سعران من منزلك، فتقف وانت تحمل ابتسامة جلال هاشم البريئة، وترفع لوحة الخروج من المنازل، اخرجوا من منازلنا (لا للطرد) ..
فحين يسخر الكيزان خلف مفكري الغفلة، ويتمسخرون من عبارة لا للحرب، وهي منطقية في لسان قائلها لأنها تخاطب (طرفي) الحرب بالتساوي، فهم يناقضون أنفسهم ويقولون لا للطرد من المنازل، وهي تخاطب (الطرف) المنتصر في الحرب بدون مساواه !!
ويطلبون بألسنتهم خروج الدعم من المنازل وهو قد دخلها بالقوة بفرارهم امامه، وما ياخذ بالقوة كيف يترك بكلمة (لا للعض!!) ؟؟
هذا لعمري غبااااااء (محض)
في نهاية فإن ..
من صنع الجنجويد واطلقهم فيكم هو المجرم الأول، لن تقف الحرب إلا بالقبض علي (كلللللل كوز حي، اي كوز حي، اي كوووووز حي).
أو فابشرووووا بتشرد مدى حياتكم، و نهاية الاغتراب الخليجي محسومة بالاستمرار في الحرب ..
فإن كان السودان بلا وجود كذلك ليس السوداني موجود ..
ستجربون ما يعيشه الفلسطينيين من مخيمات خارج مدن السودان، ولن تقبل بكم دولة بدون اوراق ثبوتيه، والمتوقع حسب مسار الأمور أن لا تستقبل اي دولة إنسانا بلا دولة ..!!

انقذوا هذا البلد انقذوا أنفسكم قبل فوات الاوان ..
قولوا لاااااا للحرب باعلى صوت حتى يسمعها الجميع ..

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد