الأخبار

حمدوك فى الخرطوم !!

حموك فى الخرطوم

183

متابعات أبعاد برس

قالت مصادر مطلعة ان رئيس دولة وزراء الحكومة السابقة الدكتور عبدالله حمدوك وصل الخرطوم اول ايام عيد الفطر المبارك.

مصادر اخرى ربطت عودة حمدوك للخرطوم بالحوار السياسي المقبل المزمع عقده بتاريخ 10 مايو وبرعاية الاليه الثلاثية خاصة ان من المرجح عودته الى رئاسة الوزراء في حال التوافق السياسي .

رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك (إرشيفية)

فيما توقعت بعض المصادر ان تحمل الزيارة طابع عائلي لقضاء اجازة عيد الفطر في السودان

والحديث عن عودة حمدوك لم يتم التصريح به رسميا من السلطات، أو حتى الجهات المبادرة بحل الأزمة، لكنها ظهرت بشكل واضح في تصريحات وبيانات لقوى الثورة التي تقود الاحتجاجات، والتي قطعت بعدم قبولها لعودة حمدوك، باعتباره أحد أطراف الأزمة الحالية، بعد توقيعه اتفاقا سياسيا مع العسكر قبل أن يتقدم بإستقالته بعد تنامى التظاهرات الرافضة للإتفاق والإنقلاب الذى قاده البرهان فى 25 إكتوبر العام الماضي.

وفي مارس الماضي قالت مصادر سودانية إن الزيارتين اللتين أداهما مؤخرا رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان إلى الإمارات والسعودية تأتيان في إطار بحث مبادرة عربية مدعومة من أبوظبي والرياض والقاهرة لتسوية الأزمة السياسية في السودان والتي تتم بمقتضاها عودة رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك.

وتبقى عودة حمدوك لرئاسة الوزراء مرهونة بالأساس باتفاق مع المكون العسكري. ويقول مراقبون إن قوة الثورة التي تقود الاحتجاجات وترفع شعارات “لا تفاوض، ولا شراكة، ولا مساواة” تمثل أول عقبة تواجه مخطط إعادته للمنصب.

وفي التاسع من مارس الجاري كانت قد أصدرت 9 من تنسيقيات لجان مقاومة للمدن و22 لجنة مقاومة الأحياء بيانا مشتركا، أعلنت فيه رفضها لعودة حمدوك لرئاسة الوزراء، باعتبار أنها خطوة تجسد فشل الطبقة السياسية في تحقيق أي تطور للدولة.

وبمجرد ظهور اسم حمدوك لتولي رئاسة الوزراء مجددا، بادرت قوى ثورية إلى إعلان رفضها لهذه الخطوة باعتبارها إعادة تجربة أثبتت فشلها في تحقيق أهداف الثورة.

وعلى صعيد متصل يدعم المؤيدون لحمدوك رأيهم بأنه خلال عامين من فترة الانتقال الأولى حقق عدة مكاسب على رأسها إعادة البلاد إلى المجتمع الدولي، ورفع العقوبات الأميركية المفروضة على السودان منذ أكثر من 20 عاما.

وفى ذات السياق يدفع العديد من المؤيدين لعودة حمدوك بما يعتبرونها أسبابا تجعله الرجل المناسب لقيادة المتبقي من الفترة الانتقالية، كونه يحظى بقبول خارجي وداخلي كبير، قد لا يتوفر لأي شخصية أخرى في الساحة السياسية، كما أن حكومته توصلت إلى تفاهمات مع صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والمانحين بشأن ديون البلاد الخارجية، وشهدت الشهور الأخيرة من فترته استقرارا وثباتا لسعر صرف الجنيه السوداني أمام الدولار.

ويضاف إلى ذلك الأمل في أن يصبح حمدوك منقذا من التدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ إجراءات البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر.

المصدر : وكالات – مواقع إخبارية

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد