“خالد سلك”:عُنف اﻷجهزة اﻷمنية ضد العُزَّل يجعلنا نسرع الخُطى ﻹكمال العملية السياسية
اتهم القيادي بالحرية والتغيير- المجلس المركزي- خالد عمر يوسف، عناصر النظام البائد بإثارة قضية قوات الدعم السريع للوقيعة بينها والقوات المسلحة، ودفع البلاد لحرب ضروس تفتت وحدتها وتماسكها.
وقطع “سلك” بتسريع الخطى للتصدي لقوى الردة التي أكد أنها ستتصاعد خطواتها لتفجير الأوضاع، وقال في تغريدة على (تويتر): (سنسرع الخُطى نحو الوصول لصيغة سياسية ودستورية تنشأ بموجبها سلطة مدنية كاملة تعبّر عن قوى الثورة وغاياتها، وتنهي الوضع الحالي الذي تزهق فيه الأرواح ويتهاوى فيه كيان الدولة، وتزداد فيه المعاناة الاقتصادية والأمنية يوماً بعد يوم).
وأكد أن قيادة قوات الدعم السريع وقعت على الاتفاق الإطاري الذي نص على وحدة الجيش السوداني، على مبدأ دمجها في القوات المسلحة.
وقال “سلك” إنَّ معالجة هذه القضايا بصورة شاملة وعميقة، يقع عاتقها على العملية السياسية، مشيراً إلى أن قضية تعدد الجيوش في السودان، وعنف الأجهزة الأمنية ضد العزل، هي قضايا مرتبطة ببعضها البعض، وقد وضع الاتفاق الإطاري أساساً صحيحاً لمعالجتها.
وقال “خالد عمر” إن حادثة اغتيال الشهيد إبراهيم مجذوب على يد أحد ضباط الشرطة غدراً وجوراً، والأنباء المتزايدة عن ارتفاع حدة التوتر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، حدثان كبيران شغلا الرأي العام السوداني في الأيام الماضية، وأثارا تساؤلات موضوعية حول جدوى العملية السياسية الجارية.
وأضاف: (نقول بملء الفم للذين يتساءلون لماذا تستمرون في هذه العملية السياسية؟ بأننا مستمرون في هذه العملية السياسية لمعالجة هذه القضايا تحديداً)، وأردف: إن تزايد وتيرة الكوارث والأزمات الآن هو دافع إضافي لأن نسرع فيها الخطى لا أن نتراجع عنها.
