الأخبار

داليا الطاهر تكتب: مواجهة مؤجلة مع “الكيزان” .. هل لديكم القدرة على مواجهة الشعب السوداني؟!

معركة الشعب مع الكيزان مؤجلة

424

من الأسافير – داليا الطاهر

مواجهة مؤجلة مع “الكيزان”

الكل يعلم أن هناك مواجهة مؤجلة مع الكيزان تحدثنا عنها كثيرا وحذرنا من مغبة استفزاز الشعب السوداني.

فما صبره على ما تجرعه لثلاثين عاما الا ليقينه أن القادم سيكون افضل، وأن القضاء النزيه قادم، ورد الحقوق لأهلها مسألة وقت لا اكثر.

وجاء قادم انكى وأمر من سابقه وايضا صبر الشارع السوداني وآثر الانتظار، وكان ترجمان ما يعتمل فى صدره خروج أبنائه يوميا للشارع للمطالبة بالحياة الكريمة وانتصارا لشعارات رفعوها اولاها “سلمية سلمية ضد الحرامية”.


لا تظنوا خروجهم عبثا، ولا استبسالهم أمام آلة القتل من فراغ، ولا فقدهم لأرواحهم واطرافهم واعينهم هباء، بل هم أصحاب قضية ويقين بالنصر، انهم يعبرون عن موار لبحر غاضب تضطرب امواجه وهى تضرب شط الانعتاق وتعود.

ولكن يبدو أن الكيزان يستعجلون ابتلاع البحر لهم.. وما حادثة اليوم الا القشة التى قصمت ظهر البعير.

صبرنا على القتل والفساد ونهب المال العام لكن الأعراض لا والله فقد خسئتم، تريدون الفوضى وتتعجلون انتقام الشارع هل انتم أهل لذلك ؟؟

هل لديكم القدرة على مواجهة الشعب السوداني ؟

نرى عبثكم والاعيبكم القذرة التى طالت كل شئ بدءً من الإعلام الذى صار ماعونه متسخا وعلق به كل الهوام البائع لذمته ويفاخر بذلك لا تدرى اهو غباء ام استحمار ام الزمان مسغبة.!

نرى تخبطكم فى المواقف من أقصى اليمين لأقصى اليسار وكل صباح جديد بحال ولا عزاء للاتساق .!


نرى عروضكم الرخيصة للولوج فى المشهد من جديد ولو تحالفتم مع من سخرتم منهم بالأمس واتهمتوهم بالعمالة .!


جربتم كل شئ وفعلتم ما لا يُفعل ونحن نرى ونتغاضى لعشمنا فى وطن الغد المأمول، ولكن أن تصل بكم القذارة للاغتصاب انتقاما او ترويعا او لإيصال رسالة للجنة ازالة التمكين فوالله إنه معترك أنتم لستم اهل له.


ولن تقدروا على مواجهة الشعب إن غضب وآثر اقتلاعكم بعد أن اختبرتم صبره مرة واثنان وثلاث، الباب الذى فتحتموه اليوم سيكون فيه نهايتكم وستندمون حيث لا ينفع الندم، الا هل بلغت اللهم فاشهد.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد