الأخبار

رفضاً لقرار إقالته بيان توضيحي من وزير الثروة الحيوانية والسمكية

124

متابعات أبعاد برس

▪️بيان توضيحي من وزير الثروة الحيوانية والسمكية حول قرار الإعفاء من البرهان

طالعت في وسائل التواصل الاجتماعي قرار إعفائي من منصب وزير الثروة الحيوانية والسمكية صادر من رئيس مجلس السيادة .عليه اود ان اوضح موقفي من هذا القرار .

اولا : تم تكليفي بمنصب وزير الثروة الحيوانية بقرار رقم (٦٤) لسنة ٢٠٢١ صادر من رئيس الوزراء الشرعي الدكتور عبدالله حمدوك وذلك عملا بأحكام المادة ١٥ الفقرة (١) من الوثيقة الدستورية .

ثانيا : تم اختياري لمنصب وزير الثروة الحيوانية من قبل اطراف العملية السلمية الموقعة علي اتفاق جوبا لسلام السودان وذلك وفقا لترتيبات داخلية للأطراف تتعلق بتوزيع نسبة ٢٥٪؜ من عدد اعضاء مجلس الوزراء وهي الجهة صاحبة الحق في التعين و الاستبدال .

ثالثا : ليس لرئيس مجلس السيادة اى سلطة او صلاحية دستورية بإصدار قرار اعفاء عضو مجلس الوزراء والسلطة الممنوحة لمجلس السيادة هي اعتماد قرار تعيين الوزراء الصادر من رئيس الوزراء .

رابعا : بعد انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر الذي قام به القائد العام للقوات المسلحة و بموجبة حل قائد الانقلاب مجلس الوزراء لكنه أبقى علي وزراء اتفاقية السلام حتي لا يخرق الاتفاقية ولكن الان يعرض اتفاق جوبا المرعي بوساطة دولة جنوب السودان و الضامنين الدوليين لخطر للانهيار الكامل .

خامسا: دوافع اصدار قرار إعفائي تعود لتصنيفات إثنية خبيثة ذات طابع عنصري تتعلق بحرب الخامس عشر من إبريل التي أشعلها قائد الجيش بالتعاون مع فلول النظام البائد والتي اقف ضدها واعمل مع القوى المدنية علي وقفها واستعادة التحول الديمقراطي.

وإستنادا للتوضيحات أعلاه اعلن عدم اعترافي بقرار إعفائي لانه صادر من جهة غير مختصة وفاقدة للشرعية الدستورية وفي هذا الظرف الحرج الذي تمر به بلادنا بدلاً ان يقوم قائد الجيش بواجبه الوطني والأخلاقي بوقف انقلابه المشؤوم الذي أوصل البلاد حد الخراب والدمار، ظل اداة طيعه يحركها فلول النظام البائد فهم من يتخذون القرارات ويصدرونها بإسمه .
ختاما
اجدد التزامي بأداء واجبي الي حين تأسيس سلطة مدنية علي الشرعية الدستورية المستمدة من ثورة ديسمبر المجيدة.

حافظ إبراهيم عبدالنبي – وزير الثروة الحيوانية والسمكية
٥ نوفمبر ٢٠٢٣م

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد