الأخبار

زيلينيسكي يضع شروطاً للتفاوض مع روسيا ومسئول روسي يصفها “بالسخيفة”

30

متابعات أبعاد | مواقع إخبارية

شروط زيلينسكي للمفاوضات تثير الجدل

أعلن فلاديمير زيلينسكي، الثلاثاء الماضي، بعد تقارير إعلامية غربية عن دفع كييف للدخول في حوار مع روسيا، شروط أوكرانيا لبدء الحوار، وهي “استعادة وحدة الأراضي، واحترام ميثاق هيئة الأمم المتحدة، والتعويض عن جميع الخسائر، ومعاقبة كل مجرمي الحرب، وضمان عدم تكرار ذلك”.

فلاديمير زيلينيسكي صورة متداولة

في الوقت نفسه، وقع زيلينسكي في وقت سابق مرسوما بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني حول استحالة إجراء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن أوكرانيا لن تجري أي مفاوضات مع روسيا أثناء رئاسة بوتين.

وعلي ذات الصعيد قال نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، إن روسيا ليس لديها أي شروط مسبقة للمفاوضات مع أوكرانيا، لكن يجب على كييف إظهار حسن النية.

من جانبه رد رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، غريغوري كاراسين، على الشروط المبدئية “السخيفة” التي وضعها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لاستئناف المفاوضات مع روسيا.

وقال لكاراسين في منشور بقناته الرسمية على تطبيق “تلغرام”،: “إن الشروط السخيفة التي طرحها فلاديمير زيلينسكي لبدء المفاوضات مع روسيا تقضي على المفاوضات نفسها”.

كذلك فقد عبر مستخدمو الإنترنت عن صدمتهم بشأن تلك الشروط حيث انتقد مستخدمو “تويتر” بشدة زيلينسكي بسبب تصريحاته حول المفاوضات مع روسيا، فكتب أحد المعلقين: “لا يوجد أي صدق على الإطلاق في تصريحاته حول محادثات السلام، أو هل ينبغي أن نقول إن القوى التي تقف وراءه لا تنوي التفاوض على السلام مع روسيا”.

وقال مستخدم آخر: “يريدنا زيلينسكي أن نصدق أن له رأيا في هذا الصراع بالوكالة أو أن الأمر متروك له ليقرر ما إذا كان سيبدأ أي محادثات سلام مع روسيا أم لا؟ إنه يفعل فقط ما يقال له في واشنطن، وسيواصلون ذلك”.

وعلق آخر: “أفهم أنه يريد الحصول على أكبر قدر ممكن من الصفقة، لكن طالما يدعم الغرب أوكرانيا بكمية لا نهائية من الأسلحة والمساعدات المالية، فإنه ليس في عجلة من أمره للتخلي عن كل هذا”.

وقال مستخدم: “كيف يمكن أن يتحدث عن مفاوضات للسلام إذا سمح لأشخاص مثل بوريس جونسون بالتدخل في إبرام اتفاق مع روسيا”.

وعبّر آخر عن رأيه: “ما نسي أن يقوله زيلينسكي هو أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستمر في إطالة أمد هذا الصراع كما يحلو لها، وأن زيلينسكي مجرد دمية أخرى”.

وخلص بعض القراء إلى أن “تصريحات زيلينسكي لا تعني شيئا، وهذا الأمر ليس استثناء”.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد