الأخبار

شاذلى عبدالله عمر يكتب : نحو حوكمة رشيدة بقطاع الرياضة

122

▪️عملية التخطيط الإستراتيجي للرياضة في السودان

▪️ شاذلي عبد الله عمر
[email protected]

▪️ إستجابة للحماس الذي نعيشه هذه الأيام مع المنتخب السوداني وانطلاقاً من المساهمة في تطوير الخارطة الرياضية في البلاد، بصورة عامة وإتحاد الخرطوم بصفة خاصة لما له من أهمية كبيرة في التأثير على المسيرة الرياضية في البلاد،

▪️ قمنا بكتابة إضاءات حول كيفية إعداد الخطة الإستراتيجية للأندية والتي تعتبر إنطلاقة جديدة للمستقبل للمساهمة في تطوير أنشطة وادوار الإتحادات الرياضية إجتماعياً “الشباب” وإقتصاديا “الإستثمار ورفع المداخيل المالية للأندية الرياضية وإستدامتها” إضافة إلى تميز مخرجاتها المختلفة خاصة المتعلقة بلعبة كرة القدم والرياضات المختلفة، من خلال تحسين تنافسيتها للوصول للعالمية، بذلك قد يساهم النادي في تحقيق رؤية وزارة الرياضة وتوجهات الدولة وأهدافها في الثلاثة عقود القادمة والمتعلقة بالرياضة والشباب.

▪️ تماشياً مع حرص رؤساء الإتحادات الجدد الذين يتولون رسم التوجهات المستقبلية للرياضة في السودان، والتي عملياً تستند على أرضية ومنهجية علمية تتوائم مع التوجهات الوطنية في مجال الرياضة والشباب، فقد بادرنا في إعداد مشروع الحوكمة بما في ذلك الخطة الإستراتيجية، وتم تشكيل فريق العمل المكون من الخبراء المحليين والدوليين للقيام لجعل هذا التوجه الحديث ممكناً.

▪️ وقد باشر الفريق عمله بدراسة عميقة لمشاكل الرياضة في السودان،من خلال تحليل الواقع بعمق، وجمع عدد كبير من المشاكل الأساسية التي تواجه تقدم العمل الرياضي في البلاد. مع الأخذ في الإعتبار التجارب المماثلة في دول الخليج والدول الأوربية التي إستطاعت ان تتؤام أهدافها مع رؤية الفيفا.

▪️ وسنشرح هذه التوجهات الجديدة من خلال ورش داعمة للأندية الرياضية مستقبلاً. نعمل بصورة إحترافية لعكس رؤيتنا لتطوير جانب مهم يخص الشباب والرياضة محليا ودوليا وتطوير حوكمة الأندية وجعل أدائها اكثر جودة وإحترافية وذلك من خلال قياس مؤشرات مخرجاتها المنشودة وتقديم دعم لها لإستدامتها وإستدامة مواردها الذاتية مستقبلاً.

▪️ بناءاً على ذلك فيما يخص الخطط إستراتيجية والحوكمة، تقوم بتحليل الوضع الحالي للأندية من عدة جوانب أهمها : البنية التحتية والإدارية والتقنية، الوضع المالي، المشجعين، اللاعبين، المدربين، والشراكات المجتمعية.


▪️ حيث نعتمد على عدة أساليب علمية لتحليل الوضع الحالي من أهمها تنفيذ تحليل سوات لتحديد نقاط الضعف والقوة والتهديدات والفرص. بعد مشاورة أصحاب المصلحة حتى نصل بالعملية على صياغة رؤية شاملة وتحديد نقاط مهمة من خلال تحليل مشاركة شركاء الإتحاد والأندية الداخليين والخارجيين ومن هذه النقاط ( القوة والضعف، الفرص والمهددات ).


▪️ لاشك أن هناك تحديات على إدارات الأندية ستواجهها في تطبيق هذه الخطة الإستراتيجية لتجسيد رؤيتها المستقبلية ورسالتها، لذا يحرص الإتحاد بالتنسيق مع الوزارات المعنية والدولة على المتابعة الدقيقة لمكونات إستراتيجية تطوير الأندية الرياضية في السودان من خلال لجنة مختصة بتقييم مراحل إعداد الخطط التشغيلية وقياس مدى التقدم في استيفاء مؤشرات الأهداف المنصوص عليها في إستراتيجة تطوير الرياضة في السودان.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد