الأخبار

شباب الثوره مارد إنطلق .. خلع جُلباب الحزبيه وتزين بشعار الوطنية

90

النذير عبدالله صلاح الدين

  • الأحزاب السودانيه فشلت في إداره وتطوير نفسها… كيف لها أن تنجح في حكم السودان…
  • على شباب الثوره والثوار تكوين جسم يمثلهم
    في الإنتخابات القادمه…

شباب الثوره خليه نحل لم يهدأ لها بال ظلت تعمل على الدوام حتى تحصد ثمار الثوره لذيذة صافيه يتعاطاها الشعب السوداني حريه .. سلام وعداله وتنميه ….
خاب ظن الأحزاب والمتحزبين أن الشباب تُحركهم أجنده حزبيه وشعارات زائفه مضى عليها الزمن … الشباب الثوار لهم أرائهم وفهمهم الخاص علمتهم مدرسه الحياه والتجارب والعالم من حولهم
….

  • توافقت الرؤى والأهداف في إقتلاع نظام الإنقاذ وتلاحمت التضحيات والشعارات في المطالبه بدوله المدنيه …. إلا أن القيادات الحزبيه لم تكن على مستوى طموح الشباب الوطني الغيور على السودان، وأمنه، وعزته وكرامته، وثروته سله غذاء العالم….
  • المسيرات والمواكب التي أجابت المدن والأرياف والعاصمه القوميه منذ أن تفجرت ثوره ديسمبر المجيده وحتى الآن تطالب بدوله المدنيه والمؤسسات، هذه المسيرات والمواكب إنتمائها الحزبي ضعيف…. نعم قد يكون هناك إنتماء للمنظمين وبعض القيادات واللجان.. إلا ان السواد الأعظم للثوار في غراره أنفسهم لا يؤمنون بالأحزاب وتاريخها السياسي المتهالك الذي
    تمخض وأفرز عن واقع سياسي مُحزن ضحيته الأحزاب نفسها قبل السودان، إنفضت عضويتها المخلصه من حولها، وتعلق بها النفعين ، وأصحاب المصالح ثم ترنحت الأحزاب، وضَعُفت لغياب العقليه السياسيه التي تخطط وتدير أمرها في برامج جاذبه ومناهج مقنعه تتمحور في وطنيتها وبناء السودان اولا ً….
  • كيف لأحزاب فشلت في إداره نفسها وتطويرها في أن تظل متماسكه في جسم موحد تُنمي عضويتها وتُضاعفها … كيف لها بعد هذا الفشل أن تدير وتحكم دوله مثل السودان مساحةً كبرى، ونسمة متنوعه، وموارد متعدده …
    المتابع لمسيرة الأحزاب السودانيه من حزب الأمه القومي ، والإتحاد الديمقراطي ، والجبهة الإسلاميه القوميه ومراحلها المختلفه ، والحزب الشيوعي ، وحزب البعث العربي الإشتراكي وبقيه الأحزاب…
  • أصاب هذه الأحزاب داء الإنفصام والإنفصال والإنقسام على نفسها لم تكن الرساله والهدف موحد وعفيف وشريف الذي يعتني بتنميه السودان ونهضته بما فيه تنميه الحزب والإنسان الحزبي نفسه والذي يعتبر معول للنماء والبناء ودفع عجله الإنتاج، لم تتم صياغته في إطاره الحزبي بصوره صحيحه …
  • نتيجه لهذه العوامل أصبحت النخب والقيادات الحزبيه غير موثوق بها في الشارع السوداني ووسط الثوار أن تُحدِث نقله نوعيه ونهضه طال إنتظارها تُلحق السودان معلم الشعوب بالدول التي سبقته في التنميه والرخاء والإزدهار…..
  • بهذا لا يعني الخيار في حكم العسكر الذي تلسط على رقاب الشعب السوداني… الخيار في أن ترتقي الأحزاب إلى مستوى الثوره والثوار أو في أن يصنع الثوار والشباب (حزب الشباب الثوار الأحرار ) في إعتقادي إن نجح هذا الجسم ونشأ وترعرع مستقبلاً سيكون قاصمه ظهر للقوه السياسيه الحزبيه …

▪️النذير عبد الله صلاح الدين – 8 ديسمبر 2021

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد