تصريح صحفي من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
خرجت الجماهير في ١٧ نوفمبر رغم إغلاق الكباري وقطع الاتصالات والإنترنت وواصلت زحفها من كر وفر، رغم القمع الوحشي بالغاز المسيل للدموع والضرب بالهراوات والرصاص المطاطي والحي، ووصلت الانتهاكات إلى مداهمة المستشفيات (مستشفى وعد بامدرمان والأربعين برويال كير) وضرب المرضى بالغاز المسيل للدموع، ومنع الإسعافات من الوصول للمستشفيات واقتحام المنازل وضربها بالغاز المسيل للدموع ، مما أدى لحالات اختناق للمرضى والشيوخ.
أننا ندين المجزرة الوحشية التي التي نفذتها قوات الإحتلال العسكري والتي أدت لإستشهاد ١٥ شهيدا وإصابة واعتقال العشرات ونطالب بمحاسبة المسئولين عنها فهي جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى جرائم المجلس العسكري، كما في مجزرة فض الإعتصام والإفادة الجماعية، مما يتطلب تقديم قادة المجلس العسكري للمحاكمة والمحاسبة.
أننا مع الإدانة تطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ورفع حالة الطوارئ وعودة الإنترنت والاتصالات وندعو لمواصلة النضال الجماهيري بمختلف الأشكال(مواكب، اعتصامات، وقفات احتجاجية ألخ……) حتى الانتفاضة الشعبية الشاملة والإضراب السياسي العام والعصيان المدني للإطاحة بالانقلاب وقيام الحكم المدني الديمقراطي وفق وثيقة دستورية جديدة تحقق تطلعات الشعب في ثورته،
لا العودة للوثيقة الدستورية المعيبة واتفاقية جوبا التي أثبتت التجربة الماضية فشلها، وتؤكد الوثيقة الجديدة الديمقراطية وحكم القانون وحقوق الإنسان واستقلال القضاء وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية وقيام المؤتمر الدستوري والسلام الشامل والعادل والمحاسبة والقصاص للشهداء وتفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة وعودة كل شركات الجيش والشرطة لولاية المالية، الترتيبات الأمنية بحل كل المليشيات وجيش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد.
المجد والخلود للشهداء
عاجل الشفاء للجرحى
الحرية لكل المعتقلين
سكرتارية اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوداني
١٨ نوفمبر ٢٠٢١
