الأخبار

عاجل | بيان من مكتب رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك

320

التحية للشهداء والجرحى وتمنيات العودة للمفقودين
التحية للثورة السودانية
التحية للشعب السوداني الذي قهر الظلم وهد عمائد الاستبداد

أيها الشعب السوداني العظيم

إن الثورة السودانية التي مهرت بالدماء والدموع تحتاج للحماية الآن أكثر من أي وقت مضى، فرئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك لا يزال رهينة والاتصالات معه تتم بشكل محدود جداً ووفق وسائل عزل مدروسة، والانقلابيون يسيرون في خطتهم المشبوهة على قدم وساق، وما دعاواهم وخطبهم إلا محاولة لكسب الوقت من أجل تثبيت السلطة الجديدة وجعلها أمراً واقعاً مع الاستمرار في تجميع الحلفاء المحتملين بمن فيهم قادة النظام البائد وأدواته وعضويته، مع استدراج آخرين والبحث عن حلفاء جدد، وترتيب نشاطات تدعم الانقلاب، مع السيطرة الكاملة على الإعلام الداخلي، وبإرسال رسائل ذات محتوى محكم للإعلام الخارجي كي يكون من السهل تصديقها.

إن الوضع الآن يشهد تراجعاً مريعاً على كل المستويات، ولكن ووفقاً لخطابات وبيانات ومقولات ورسائل رئيس الوزراء حتى قبل ساعات من الانقلاب، فالإيمان عميق بأن الثورة محمية بالشعب وبشبابها الثائرات والثوار الذين دفعوا ثمناً غالياً من أجلها. وما مواكب الأمس وعلى الدوام والهتافات التي اتسمت بالسلمية وقوة الطرح والقضية إلا نموذجاً شهده العالم واحترمه، والمجد لهذه المواكب التي أكدت على أن الثورة مستمرة وستستمر إلى أن تصل غايتها.

إن الرسالة التي يحاول رئيس الوزراء الدفع بها دائماً هي ضرورة وحدة قوى الثورة، والتنسيق فيما بينها من أجل هدف واحد هو الوصول بها لنهاياتها المرجوة في تحقيق الحرية والسلام والعدالة، واليوم، فإن هذه الشعارات والثورة ذاتها، تحتاج للقوى المؤمنة بالتحول المدني الديمقراطي كي تدافع من خندق واحد عنها وعن مبادئها.
▪️مكتب رئيس الوزراء – 31 – أكتوبر – 2021 م

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد