الأخبار

فولكر: الإنتقال “المُستقر” إلى الديمقراطية ضروري لبناء السلام ولحماية المدنيين ولحشد الموارد اللازمة لوضع السودان على مسار التنمية المستدامة

31

متابعات أبعاد

قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان ورئيس بعثة “اليونيتامس” فولكر بيرتس إن السودان “لا يزال في حالة اضطراب مع تدهور الاقتصاد والوضع الأمني” بعد عام من الانقلاب العسكري، لافتًا إلى تصاعد العنف “المتكرر” على مستوى المجتمع والاحتجاجات الشعبية المستمرة.

وأوضح رئيس “اليونيتامس” في مقال في العدد الأول من النشرة الإخبارية للبعثة أن الانقلاب عطل عملية الإعفاء من الديون التي قال إنها كانت من “أبرز إنجازات الحكومة الانتقالية”، مبيّنًا أنها كانت ستؤدي إلى إلغاء ديون السودان الخارجية البالغة (56) مليار دولار.

وأشار بيرتس إلى تجميد نشاط “منتدى الشراكة السوداني” الذي كان قد انطلق في سبتمبر 2021 بدعم من “اليونيتامس” لتخطيط وتنسيق المساعدات الإنمائية الدولية، لافتًا إلى ضياع التقدم المحرز في توسيع نطاق السلام في السودان.

وأشار بيرتس إلى ما قاله في أول إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن بعد توليه مسؤولياته رئيسًا لبعثة “اليونيتامس” وممثلًا خاصًا للأمين العام في السودان بأن “ركائز تفويض يونيتامس مترابطة”، مجددًا تأكيده لهذه النقطة،

كما أشار بيرتس إلى جهود بعثة “اليونيتامس” بعد 25 أكتوبر في التوصل إلى حل للأزمة السياسية يعيد النظام الدستوري ويسمح بتشكيل حكومة بقيادة مدنية “مقبولة وذات مصداقية” وإلى عملية مشاورات “كاملة وشاملة” قادتها البعثة وشارك فيها أكثر من (800) محاور من الأحزاب السياسية والجيش ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني والجماعات النسوية والحركات المسلحة وأصحاب المصلحة من مختلف المناطق والولايات.

مضيفًا أن الانتقال “المستقر” إلى الديمقراطية “أمر ضروري” لبناء السلام ولحماية المدنيين ولحشد الموارد اللازمة لوضع السودان على مسار التنمية المستدامة.

وزاد بيرتس أن تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام “اتسم بالبطء والتفاوت”، معللًا ذلك بعدم وجود حكومة تضطلع بجميع مهامها ونقص الموارد.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد