الأخبار

فولكر بريتس: المبادرة الأمميّة “عملية” وليس مسودة أو مشروعاً أو رؤية للحل .. والسودانيين أولي بذلك !!

36

مبعوث الأمم المتحدة بالسودان: سنقدم عملية وليس مسودة أو مشروعا أو رؤية للحل

قال مبعوث الأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتس: إن الأمم المتحدة ستقدم عملية وليس مسودة أو مشروعا أو رؤية للحل،

وأكد بيرتس أن الأمم المتحدة لن تأتي بأي مسودة، ولن تتبنّى أي مشروع لأن السودانيين أولى بذلك،

فولكر بيرتس (صورة ارشيفية)

مشيراً فى هذا السياق أن الوقت قد حان للدخول في عملية تشاورية شاملة لحل الأزمة في السودان وذلك في معرض حديثه عن مبادرة سياسية عرضها لحل الأزمة والتى انقسمت بشأنها الأطراف السودانية بين (مرحب ورافض).

وبحسب بيان عن بيرتس، فإن المشاورات تهدف إلى دعم الأطراف السودانية للتوصل إلى اتفاق، للخروج من الأزمة السياسية الحالية.

وأضاف فولكر بيرتس “سمعنا نداء السودانيين للحكم الديمقراطي ونؤكد التزامنا بذلك، ونتوقع أن يقدم أصدقاء السودان دعما سياسيا للخروج من الأزمة الحالية”

وشدد بيرتس على أن الأطراف السودانية تحتاج إلى دعم من دول العالم، وأن الأمم المتحدة ستعمل على تسهيل هذه المرحلة الحالية من تاريخ البلاد

وطلب بيرتس من كل الأطراف المدعوة للحوار تقديم رؤيتها للمرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أنهم يريدون من المشاركين تحديد أولوياتهم “وقد نتوصل إلى توافق على بعض النقاط”

يجدر ذكره الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بريتس قد أعلن في وقت سابق إطلاق المشاورات الأولية لعملية سياسية بين الأطراف السودانية تتولى الأمم المتحدة تيسيرها.

من جانبه دعا مجلس السيادة فى إجتماعه الدورى أمس الإثنين لإشراك الاتحاد الأفريقي في دعم المبادرة الأممية وإنجاح جهود الحوار.

وأوضحت الناطقة بإسم المجلس سلمى عبد الجبار بأن المجلس قد قبل إستقالة رئيس الوزراء حمدوك وشكره وأمن على ضرورة الإسراع فى تشكيل الحكومة

وقال مجلس السيادة “نرحب بالمبادرة التي طرحتها الأمم المتحدة لتسهيل الحوار بين الشركاء.. وندعو إلى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة تسيير الأعمال لسد الفراغ التنفيذي”

وعلى صعيد متصل أكدت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تدعم بقوة مبادرة الحوار السودانية التي ترعاها الأمم المتحدة وأوضحت أن واشنطن تتطلع إلى أن تحقق هذه العملية نتائج، وأن تقود البلاد نحو انتخابات ديمقراطية،

وحثت جميع الفاعلين السياسيين السودانيين على إغتنام الفرصة لإستعادة انتقال البلاد إلى الديمقراطية المدنية بما يتماشى مع الإعلان الدستوري لعام 2019 م .

المصدر: أبعاد برس + وكالات

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد