الأخبار

قمر صناعي أوروبي شارد بالفضاء منذ 2011 يصطدم بالأرض خلال أيام

66

متابعات أبعاد | العربية نت

▪️ قمر صناعي أوروبي شارد بالفضاء منذ 2011 يصطدم بالأرض خلال أيام
▪️ مركز الفلك الدولي: قامت وكالة الفضاء الأوروبية باستخدام الوقود المتبقي لإجراء 66 عملية إعادة توجيه لتخفيض مداره بغرض تقليل فرص الاصطدام بأقمار صناعية أخرى.. ولولا تخفيض المدار لبقي القمر في الفضاء لمدة 100 أو 200 عام أخرى

حتى قبل السقوط بساعتين فإنه لا يمكن معرفة مكان وموعد سقوطه بالضبط

توقع مركز الفلك الدولي سقوط قمر صناعي كبير على الأرض يوم الأربعاء المقبل الموافق 21 فبراير، وهو قمر صناعي أوروبي يسمى ERS-2، كان قد أطلق يوم 21 إبريل 1995، ويستخدم لأغراض الاستشعار عن بعد، وخرج من الخدمة يوم 04 يوليو 2011، حيث انتهى عمره الافتراضي، وظل يسبح في الفضاء منذ ذلك الحين.

وبحسب ما ورد بحساب مركز الفلك الدولي على “إكس”، السبت، “سيكون سقوط القمر الصناعي هذا غير متحكم به، ومن المتوقع أن يكون السقوط يوم الأربعاء 21 فبراير 2024م في الساعة 12:10 ظهرا بتوقيت غرينتش، بخطأ مقداره زائد ناقص 27 ساعة، وسيقل مقدار هذا الخطأ الكبير كلما اقتربنا من موعد السقوط، ولكن حتى قبل السقوط بساعتين فإنه لا يمكن معرفة مكان وموعد سقوطه بالضبط”.

وبحسب بيان صادر عن مدير مركز الفلك الدولي، مشرف برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية، المهندس محمد شوكت عودة، فإن وزن القمر الصناعي 2.3 ألف كلغ، وطوله 12 مترا وعرضه 12 مترا بما في ذلك اللوحان الشمسيان وارتفاعه 2.4 متر.

وأكد أن هذا السقوط، لا يعتبر نادرا بشكل كبير، فهناك سقوط لأقمار صناعية مماثلة الكتلة تحدث كل شهر تقريبا، وكان هناك مؤخرا سقوط لأقمار صناعية أكبر من هذا السقوط، خاصة بقايا صواريخ الإطلاق الصينية، والتي حدثت ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث الماضية، وذلك في إبريل 2021 ويوليو 2022 وأكتوبر 2022.

ولفت شوكت إلى أن جميع الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في مدارات منخفضة (أقل من 1000 كلم) ينتهي بها المطاف بسقوطها نحو الأرض وذلك بسبب احتكاكها المستمر مع الغلاف الجوي. وحوالي 70% من سقوط الأقمار الصناعية الفعالة غير متحكم به، أي أنه يسقط في وقت ومكان غير محدد.

في حين أن 30% فقط من سقوط الأقمار الصناعية يكون متحكما به، وهذا لا يكون إلا للأقمار الصناعية الكبيرة أو المحملة بمواد خطرة. وحيث إن نسبة المياه على الأرض هي حوالي 70%، فهذا يعني أن احتمال سقوط بقايا القمر الصناعي على الأرض هو قرابة 30% فقط.

وأضاف: “ستكون هناك مناطق معينة مرشحة لأن يسقط القمر الصناعي فوقها، وستقوم العديد من الجهات بمتابعة هذا السقوط بشكل حثيث، وستعلن التحديثات أولا بأول في حينه”.

ونشر المركز خارطة تبين موقع السقوط المتوقع حاليا وتبين الخطوط الخضراء والحمراء الأماكن التي سيمر فوقها القمر الصناعي خلال عشر ساعات قبل وبعد موعد السقوط المتوقع.

وقد قامت وكالة الفضاء الأوروبية في شهر يوليو وأغسطس من العام 2011 باستخدام الوقود المتبقي لإجراء 66 عملية إعادة توجيه لتخفيض مداره من ارتفاع 785 كلم إلى 573 كلم، وذلك لتقليل فرص الاصطدام بأقمار صناعية أخرى، مشيراً إلى أنه لولا تخفيض المدار لبقي القمر في الفضاء لمدة 100 أو 200 عام أخرى.

المصدر: العربية

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد