الأخبار

كوكتيل الأخبار: الصين تدعو إلى تعديل العقوبات على السودان .. اتفاقية جوبا إحتلال ناعم وتذويب للهوية .. وترحيب أمريكى بالإعلان الدستورى

93

الصين تدعو إلى تعديل العقوبات المفروضة على السودان

سمارت الاخبارية : الخرطوم

دعا نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة داي بينغ، إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة على السودان فيما يتعلق بإقليم دارفور ورفعها بنهاية المطاف.

وقال داي بينغ، إن العقوبات حدت بشدة من قدرة الحكومة السودانية على الحفاظ على الاستقرار وحماية المدنيين في دارفور، داعيا إلى تعديل الإجراءات التقييدية في ضوء تطور الوضع حتى أن يتم رفعها.

واشار داي إلى إن الصين تشعر بالأسف إزاء عدم تمكن المجلس من تحديد معايير لتعديل العقوبات المفروضة على السودان بحلول 31 أغسطس، كما طلب قرار مجلس الأمن، وتحث حامل القلم على الوفاء بالمسؤوليات بجدية، واستئناف المشاورات في أقرب وقت ممكن، وبذل أقصى الجهود من أجل التوصل إلى توافق.

وقال داي “يجب التأكيد على أن المعايير يجب أن تكون واضحة ومحددة جيدا وواقعية. ولا ينبغي أن تتجاوز قضية دارفور وإجراءات العقوبات الحالية، ولا ينبغي أن تصبح أداة سياسية لتأخير رفع العقوبات عن السودان”.

وقال إن الحكومة السودانية أوضحت موقفها بشأن المعايير في رسالتها إلى مجلس الأمن بتاريخ 31 أغسطس، وتستحق ردودا إيجابية من حامل القلم والأعضاء الآخرين في المجلس.

وقال إن الاقتصاد السوداني مستمر بالتدهور وكذا سبل عيش الناس ويواجه الوضع الإنساني تحديات خطيرة.

وفي وقت يوجد فيه الشعب السوداني بأمس الحاجة، فإن تعليق المساعدات الاقتصادية وتخفيف الديون بدوافع سياسية سيؤدي إلى تفاقم الضغوط الاقتصادية والإنسانية على السودان ولن يساعده في الخروج من المأزق الحالي،

مضيفا أن الصين تدعو الدول والمنظمات الدولية المعنية إلى تبني سياسات مسؤولة واستئناف المساعدات الدولية للسودان بأسرع وقت ممكن لمساعدة البلاد على تخفيف الصعوبات الاقتصادية والإنسانية

أوبشار : اتفاقية جوبا تنفيذ لمشروع الاحتلال الناعم وتذويب الهوية

قال مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا عبدالله اوبشار ان اتفاقية جوبا تعتبر مدخلًا لمشروع تذويب الهوية، والتغيير الديموغرافي، وتنفيذًا حرفيًا لمشروع محاربة الهجرة الغير شرعية بتوطين اللاجئين والأجانب، وتمكينهم من مفاصل الدولة السودانية

واضاف ان هذا المشروع تديره منظمات إقليمية ودولية بموافقة بعض الجهات.

واعتبر أوبشار في تعميمٍ صحفي اي وثيقة أوإتفاق تدعوا لتحصين وشرعنة إتفاقية جوبا محاولة لإعادة إنتاج الأزمة، وتنفيذاً لمشروع الإحتلال الناعم.

واضاف: هذه الإتفاقية تجاوزت ثورات التهميش السياسي وحقوق المتضررين بالحروب ،حيث سعي بعض قادتها لتمكين أنفسهم بالمحاصصة والمكاسب بالتغول علي حقوق الآخرين من أصحاب الأرض والحواكير تنفيذًا لإستحقاق جوبا،

إضافة علي ذلك فإن التمسك بهذه المحاصصة يجعل من إيجاد مخرج للأزمة السياسية الراهنة ضربا من المستحيل، مؤكدين بأن الإتفاقية سوف تواجه بموجة رفض عارمة لاتنتهي إلا بالإسقاط الكامل.

رفع جلسة محكمة «فتوى قتل المتظاهرين» لغياب الشاكي

رفعت محكمة فتوى قتل المتظاهرين، جلسة، اليوم الأربعاء، التي انعقدت بقاعة مولانا إبراهيم أحمد عثمان بمعهد العلوم القضائية لغياب الشاكي بسبب المرض، وغياب التقنيّ لعرض مستند اتّهام ”فلاش”.

وأوضح قاضي المحكمة مواصلة الجلسات في الحادي والعشرين من سبتمبر الجاري.

ومثّل أمام المحكمة الرئيس المعزول عمر البشير، ونائبه علي عثمان محمد طه، ورئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون، ورئيس البرلمان السابق، الفاتح عزّ الدين.

ويواجه المتهمون تهمة التحريض والاشتراك الجنائي في قتل المتظاهرين وذلك تحت المادة (25) من القانون الجنائي، التحريض، والمادة (65) منظمات الإجرام والإرهاب، والمادة (144) الإرهاب، والمادة (186) الجرائم ضد الإنسانية.

لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي ترحب بمشروع الدستور في السودان

رحبت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي بمشروع إطار الدستور الانتقالي في السودان، الذي تم إعداده في نقابة المحامين، بمشاركة مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة السودانيين المؤيدين للديمقراطية.

وقالت: “يمكن أن يساعد هذا الإطار في بناء ترتيب حكم مدني جديد شامل بعد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021 في السودان. نحث جميع أصحاب المصلحة على النظر في هذه الوثيقة بجدية، واتخاذ خطوات لمزيد من تطوير مبادئها بشكل بنّاء، وبناء توافق في الآراء حول مسار للمضي قدمًا يشمل مجموعة واسعة من ممثلي المجتمع المدني”.

وأضافت في بيان وقع عليه رئيس اللجنة غريغوري ميكس وكبير الجمهوريين مايك مكول: “يسعدنا أن السفير الأمريكي جون جودفري وصل إلى الخرطوم، مما يشير إلى تعميق العلاقات بين شعب السودان والولايات المتحدة.

لكن التعاون بين حكومتنا لن يحدث إلا بعد تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية.

نكرر دعواتنا للمساءلة عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، ونواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني في سعيه لتحقيق الديمقراطية والسلام والعدالة”.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد