الأخبار

لقاء مرتقب بين البرهان وحميدتي .. مفاوضات جدة تستأنف قريبا​ً

155

متابعات أبعاد برس | الجزيرة

إنضمام مصر والإمارات والإيغاد للمفاوضات

أفادت وسائل إعلام أن مفاوضات السلام بين الجيش السوداني والدعم السريع ستستأنف قريبا في جدة بالمملكة العربية السعودية وذلك برعاية الرياض وواشنطن، بعد عدة أشهر من المحادثات الرامية لوقف الحرب والتي جرت خلف الكواليس.

وقال موقع “أفريكان إنتليجنس” إن الرياض التي تستضيف هذه الجولة الجديدة، وافقت على انضمام مصر والإمارات لطاولة المفاوضات إلى جانب منظمة الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) التي كان السودان انسحب منها في يناير/كانون الثاني الماضي.،

وأوضح الموقع أن القاهرة تُعد ضمن داعمي الجيش السوداني، في حين يقال إن أبو ظبي تدعم قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وقال الموقع إن أحد الأهداف الرئيسية للمفاوضات يتمثل في دفع الجنرالين المتحاربين -البرهان وحميدتي- للجلوس إلى طاولة المفاوضات وجهاً لوجه، وهو أمر لم يحدث منذ اندلاع الحرب التي تعصف بالسودان منذ عام.

وأشار الموقع إلى أن المفاوضين يعولون على انضمام مصر لجولة المفاوضات المرتقبة للمساعدة في الحصول على ضمانات من القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان.

هذا ومن المتوقع أن تعتمد جولة المفاوضات المرتقبة على نتائج المحادثات السرية التي رعتها الإمارات ومصر في المنامة في يناير/ كانون الثاني الماضي وجرت بحضور ممثلين أميركيين وسعوديين.

فشل

وأوضح موقع “أفريكان إنتليجنس” أن السبب الرئيس لفشل مبادرة جدة هو عدم احترام الأطراف المتحاربة لالتزاماتها بموجب المبادرة.

ومنذ انهيار مبادرة جدة للسلام التي رعتها السعودية والولايات المتحدة بعد يوم من دخولها حيز التنفيذ في مايو/أيار 2023، فشل الوسطاء، رغم جهودهم الحثيثة، في إبرام اتفاق بين الطرفين يضع حدا للاقتتال، كما فشلوا في التوصل لهدنة تمكّن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن والبلدات السودانية التي دمرتها الحرب.

مبعوث أمريكي جديد وعقوبات جديدة في الإنتظار

وكانت الإدارة الأميركية عينت توم بيرييلو مبعوثا جديدا خاصا للسودان في فبراير/ شباط الماضي، في خطوة رأى محللون أنها تعكس تغيرا في سياسة واشنطن تجاه الصراع في السودان.

وأشار الموقع “أفريكان إنتليجنس” إلى أن بيرييلو التقى مسؤولين إماراتيين ومصريين بهذا الشأن، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تخطط أيضًا لفرض عقوبات جديدة على مسؤولي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الذين لا يلتزمون بمعاهدة جدة.

وقال الموقع إن المبعوث الأميركي الجديد للسودان جعل على سلم أولوياته وضع حد للدعم الأجنبي للأطراف المتحاربة في السودان.


وفي إطار الجهود الرامية لوضع حد للاحتراب في السودان أيضا، أيد مجلس الأمن الدولي في مارس/آذار الماضي قرارا بريطانيا يدعو لوقف فوري للقتال في السودان خلال شهر رمضان، ويدعو الأطراف المتحاربة إلى “السعي إلى حل مستدام للصراع من خلال الحوار”، لكن الأطراف المتحاربة لم تلتزم به.

الجدير بالذكر اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023، وأدت الاشتباكات بين الطرفين حتى الآن لسقوط أكثر من 9 آلاف قتيل، وفق تقديرات الأمم المتحدة، كما تسببت الحرب في نزوح أكثر من 5.6 ملايين سوداني من منازلهم إلى مناطق داخل السودان وأخرى في الدول المجاورة.

المصدر : مواقع إلكترونية

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد