الأخبار

“لولي” تواجه خطر الإزالة

35

الخرطوم: بكري خليفة

يواجه أكبر مصانع اللحوم المصنعة والمنتجات الحيوانية مصنع لولي مهددات التوقف عن العمل بسبب قرارات من وإلي ولاية الخرطوم بهدم المبني الرئيس لخط الإنتاج للمصنع


وفي السياق هدد العاملون في المصنع بمقاومة قرار الإزالة الذي تعتزم سلطات محلية الخرطوم تنفيذه صباح غدا الأربعاء وقال المستشار القانوني لمصنع لولي الاستاذ ،”إسكندر تبيدي” أن ملابسات القضية بدأت بإضافة مساحة للمصنع بقرار تخطيطي بالرقم 436/99 حسب الخريطة المصادقة 399/99 الصادرة عن اللجنة الفنية للتخطيط العمراني بولاية الخرطوم. وأكد اسنكدر أن إزالة السور ستؤدي الى توقف الإنتاج وتؤثر على تصميم المصنع خاصة أن المصنع مشيد منذ العام 1981 وفقاً للخرط المصدقة وتصديق المباني والتسليم من المهندس المختص.

واضاف “الإزالة تهدد صالات الإنتاج الرئيسية في المصنع” وأطلق العمال بالمصنع مبادرة لمواجهة قرار الإزالة بكافة الأشكال وحذر اسنكدر تبيدي سلطات المحلية الخرطوم من اي مخاطر أو إصابات يتعرض لها العاملون وطالب محلية الخرطوم بالتراجع عن الخطوة الإزالة والوصول إلى حل سلمي. واستغرب اسنكدر اهتمام الوالي بأمر المصنع وكأن قضايا الولاية الأخري تم حلها.

وذكر المستشار القانوني لمصنع لولي الاستاذ إسكندر أنه سبق للسيد والي الخرطوم ان أصدر قرار بالازالة فى العام ٢٠٢١م لأي وجود بالميادين المذكورة علما” بأن هذه المساحات هى عبارة عن (open space) ولا يطل عليها سوى مصنع لولى الذى يحق له الدخول والخروج من المصنع عبر هذه الساحات واستجابت الشركة لذلك وقامت بإزالة اى منقول موجود علي هذه الساحات تجاوزا لأى صراع او نزاع يضر بعمال وموظفين الشركة

واضاف “الا ان والي الخرطوم عاد فى العام ٢٠٢٣م واصدر أمرا بإزالة المباني الثابتة والمصدقة والمملوكة للشركة والمشيدة منذ أكثر من خمسين عاما وفقا للخرط المصدقة وتسليم المساحة السابق وتصديق المباني في ذلك الوقت وظل ذات الوالي يرسل في مناديبه بصورة مستمرة لمحاربة اى نشاط لشركة لولى تارة بالازالة وتارة بحفر مجارى حول الساحات حتى لا تتمكن عربات الشركة من الدخول او الخروج او الوقوف واخرى بأوامر الإزالة ومنع اى وجود لأى موظف خارج سور المصنع والعجب العجيب ، من إرسال عمال الصحة وحماية المستهلك وكل الجهات لمحاصرة الشركة فى ترصد وقصد واضح للشركة بما يهدد الاستثمار الوطني وتشريد العمالة والموظفين ووقف الإنتاج

وقال اسكندر “فبدلا عن تشجيع الاستثمار المحلى وزيادة إنتاجه يحارب السيد والي الخرطوم الشركة المساهمة فى رفعة الاقتصاد السودانى فهل يعقل ان يمنع والي الخرطوم العبور لسيارات الشركة عبر الميدان ويمنع الوقوف فيها بالرغم من ان شركة لولى من الملاك وهي الوحيدة المطلة علي هذا الميدان وهل يحق للوالى حرمان الشركة من استخدام حقها كمالك للميادين العامة والطرقات واين هذه الازالات من بقية المنطقة الصناعية والتعديات والبناء العشوائي واماكن النهب وتسعة طويلة وغيرها ام ان المنطقة الصناعية الخرطوم لا يوجد بها سوى شركة لولى مما يؤسف له ان ولاية بأكملها تتحرك بالقصد والترصد وتجند كل أجهزتها لذلك لا لشئ سوى التخلف عن إجتماع

وقال إلمستشار القانوني ان هناك مضايقات للمصنع حيث منع من استخدام الساحة “الميدان” المطلة على المصنع. وأشار إلى أن مصنع لولي من أكبر مصانع اللحوم المصنعة والمنتجات الغذائية ويغطي السوق المحلية من انتاج محلي خالص وتشجيع للصناعة المحلية وتوطين الصناعات الغذائية واللحوم المصنعة وزاد “بنعتبر هذا استهداف للاستثمارات المحلية وتشريد العمال

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد