الأخبار

مجاهد نايل يكتب: كبدي على (قحتي) .. وكبدُ (قحتي) على فقع (المرارات) المتحده ..!؟

من الأسافير

100

كبدي على ( قحتي ) .. وكبدُ (قحتي) على (فقع المرارات) المتحده ..!؟

مجاهد نايل

إنه عصر (مقلوب) تماما، رأسه أسفل رجليه و أعلاه أحمر من مؤخرة قرد (الشمبانزي) فكان أن وُلدنا فيه كالسحالي نزحف على بطوننا، والمحظوظ فينا من وجد حائطا (إلتصق) فيه، حتى لا تدوسه أقدام الزمن المستعجلة ركضا إلى قيام الساعة، وكأنها قد أخبروها أننا من (المبشرين بالجنه) !؟ فصارت تسارع بنا ركضا إلى كل علامات (الساعة) الصغيرة منها والكبيره، بداية ب محاكاة كل رجل أبيض، نهاية إلى الجلوس تحت سلطان العرب وتطاولهم في البنيان !؟

ورغم أننا كنا شعب يوصف بأنه (دودة كتب)، نقرأ منذ الرضعة الاولى حليبا من أمهات (العلوم) .. نقرأ تاريخ هذا الكوكب وجعرافيته البعيدة، نحفظ عواصم الدول وحضاراتها، نناقش الاساطير ونرد الشعوب لإصولها ..
نعرف لكل مكان موهبة، ولكل حضارة حرفة.. إلا أننا ما قرأنا أو حكت لنا (حبوباتنا) عن دولة لها تاريخ واسمها (الامارات) !!؟ بل أن أصغر (الجدات) عندنا أكبر سنا من الامارات بل في الأصل (نحن من صنع الامارات) وفليغالطني المغالطين ..!!

فلماذا يظن (عنقالة) قحت الذين يحملون إرثا في رؤوسهم يساوي إرث مليون امارات !؟ أن في الامارات حلولا لمشاكل أكثر من تعداد شعب الإمارات !؟
يقول شاعر في المدح : هم (الأنوف) والأذناب غيرهمُ ..فمن يساوي (بأنف الناقة) الذنبا !؟ قالها في مدح قبيلة (انف الناقة) كما يعرف عشاق شعر الصحراء ولكني اقولها ليعرف الناس أن الفرق بين (الأنف) و(الذنب) كبيييييير، فلماذا رغم هذا (الإرث) والتاريخ والريادة التي كانت لنا على العرب !؟

لماذا يذهب النخبة قحت إلى (الذنب) !؟ أليس الامارات نفسها (ذنب)، و(الأنف) في تل بييييب أو واشنطون !؟ فلتذهبوا إلى (كالأنوف)، وأتركوا الأذناب في سباقهم إلى (القيامة)، ودعوا لنا فرصة نكتب فيها عن عزة قحت ووطنيتها أمام عملاء الرجرجة والدهماء، العسكر الذين ينحنون أمام كل من (يقف)


(النمل واقف .. كيف تجلس انت عليه ؟!) عاطف خيري (شاعر الغموض)

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد