الأخبار

محمد الفكي سليمان: مذكرة “حمدوك” لغوتيريش هدفها تشجيع البرهان على السلام

♦️محمد الفكي سليمان في حديث عن مذكرة حمدوك ومشاركة البرهان

31

سمارت الاخبارية : متابعات أبعاد برس

محمد الفكي: مذكرة حمدوك لغوتيريش هدفها تشجيع البرهان على السلام

قال عضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان إن المذكرة التي دفعت بها حكومة رئيس الوزراء السابق وبعضا من قيادات الحكومة الانتقالية المعزولة للأمم المتحدة اعتراضا على مشاركة قائد الجيش السوداني في جمعية الأمم المتحدة يجب أن تقرأ في اتجاه تشجيع البرهان للمضي في طريق السلام.

محمد الفكي سليمان (إرشيفية)

وأكد الفكي في تصريح إن خطوة الدفع بمذكرة يجب أن تقرأ في اتجاه تشجيع البرهان للمضي في طريق السلام لأن خطابه في الأمم المتحدة لم يكن بقدر تطلعات السودانيين الراغبين في الاستقرار. وتوقع أن ترد الأمم المتحدة على المذكرة التي اعترضت على مشاركة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وزاد “نحن أمام كارثة حقيقية. آلاف الضحايا ودمار شامل للبنية التحتية وانهيار للاقتصاد بوتائر متسارعة ووأكثر من 7 ملايين نازح داخليا ومئات الألاف من اللاجئين بدول الجوار مع تفشي الأمراض في ظل انهيار النظام الصحي وشبح مجاعة يلوح في الأفق لفشل الموسم الزراعي.

وأوضح الفكي أن حمدوك يمثل رأس السلطة التنفيذية المنقلب عليها وبنص الوثيقة الدستورية هو رئيس البلاد وتؤول إليه كافة صلاحيات رئيس الجمهورية عدا الصلاحيات الممنوحة لمجلس السيادة في الوثيقة الدستورية.

وتابع “مخاطبة حمدوك للأمم المتحدة فيها رمزية كبيرة وأتوقع أن نتلقى ردا مكتوبا”وبشأن ما اذا سيكون لحمدوك دور في المشهد بعد الحرب أفاد محمد الفكي أن ذلك سابق لأوانه.

وأضاف أن “كل هذه التحديات تجعلنا نضع نصب أعيننا التحدي الرئيسي وهو وقف الحرب وحسب رأي طرفي الحرب فإن منبر جدة هو الأنسب لبدء التفاوض ونحن نتفق معهم”.

اتهام سوداني للأمم المتحدة بـ «تشجيع الانقلابات»

في رسالة بعثها حمدوك ووزراؤه احتجاجاً على دعوة البرهان
صحيفة الشرق الأوسط

▪️احتج رئيس الوزراء السوداني المستقيل عبد الله حمدوك على دعوة الأمم المتحدة قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عاداً أنها ترسل إشارات خطيرة للغاية ومشجعة للانقلابات العسكرية في القارة الأفريقية، وتطيل أمد الحرب في السودان.

وبعث حمدوك، مع أعضاء في مجلسي السيادة والوزراء اللذين أطاحهما الجيش في انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، رسالة إلى الأمين العام للمنظمة الأممية أنطوني غوتيريش، قالوا فيها إن «هذه الدعوة تتناقض مع المواقف الدولية الرافضة للانقلاب الذي أوقف عملية التحوّل الديمقراطي في السودان».


وقالت حكومة حمدوك المدنية في رسالتها، إن المكون العسكري برئاسة الفريق البرهان، قاد انقلاباً عسكرياً على الحكومة المدنية، ما أدى إلى حدوث انهيار دستوري في البلاد، ترتب عليه وجود حكومة أمر واقع، ثم انهارت هي الأخرى مع اندلاع الحرب في 15 أبريل (نيسان) الماضي، التي كانت نتيجة مباشرة للانقلاب على الحكومة المدنية، وقام به طرفا الحرب الحالية وهما الجيش وقوات «الدعم السريع».


ووقّع على الرسالة، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، 3 من أعضاء مجلس السيادة، هم محمد الفكي سليمان، والطاهر حجر، ومحمد حسن التعايشي، كما وقّع عليها وزراء بارزون في حكومة حمدوك، على رأسهم وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، بالإضافة إلى حمدوك نفسه.


ووصفت الرسالة دعوة قائد الجيش لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ممثلاً للسودان، بأنها تتناقض مع المواقف الدولية المعلنة.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد