الأخبار

(مركزي التغيير) يُعلن موعد قيام ورشة الإصلاح الأمني والعسكري

50

الخرطوم: أبعاد برس

قال الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، “شريف محمد عثمان” إنَّ موعد انطلاق ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، سيكون يوم (الأحد) المقبل، بعد أن كان مقرراً لها الخميس، لمناقشة رؤية أطراف الاتفاق الإطاري تجاه الإصلاح الأمني والعسكري وقضايا الدمج وخلق آلية قيادة مُوحّدة للقوات المسلحة.

وأوضح “شريف محمد عثمان” أن لجنة فنية من العسكريين تضم القوات المسلحة والدعم السريع مهمتها وضع إطار للورشة، مستدركًا بأن المدنيين سيكونون جزءًا من الورشة. وتابع: لكن اللجنة الفنية هي التي تضع الإطار وتحدد القضايا، والمدنيين كتبوا الشق المتعلق بالمبادئ العامة في الاتفاق الإطاري والمتعلقة بالإصلاح والدمج.

وعن التسريبات التي تقول إن المدنيين اتفقوا على منح الدعم السريع (10) سنين لدمجه في القوات المسلحة، نفى الناطق باسم الحرية والتغيير أن تكون القوى المدنية قد اتفقت مع أي جهة على موعد الدمج، مؤكدًا أن الاتفاق يجب أن يكون بين الجيش والدعم السريع لمعالجة قضايا الإصلاح والدمج من حيث المواقيت والمراحل وآلية القيادة الموحدة. وأضاف عثمان: نريد هيئة قيادة موحدة وأن لا تتحرك أي قوة عسكرية لوحدها، وبنهاية الورشة سنصل إلى توافق على هذه الموضوعات.

وفي رده سؤال (الترا سودان) عن المادة التي وردت في الاتفاق الإطاري والخاصة بتبعية الدعم السريع لرأس الدولة/رئيس مجلس السيادة، قال الناطق باسم الحرية والتغيير “شريف عثمان” إن كل القوات ستكون تحت رأس الدولة، وأنه سيكون القائد الأعلى لكل المنظومة الأمنية، على حد قوله.
وأكد “شريف عثمان” أن المادة الواردة في الإطاري لن تتغير، لكنه أضاف أن المطلوب هو مركز قيادة موحد بين الجيش والدعم السريع.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد