الأخبار

مركزي الحرية والتغيير يصدر بياناً بشأن اﻻتفاق

⭕️ بيان

61


في تصريحٍ صحفيٍّ لها اليوم (اﻷحد)، شرحت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، التفاهمات التي أجرتها مؤخراً مع الكتلة الديمقراطية بشأن العملية السياسية، مشيرةً إلى مناقشة الأطراف الموقعة على الاتفاق الاطاري مشروع إعلان سياسي مع مني اركو مناوي وجبريل إبراهيم ومحمد محمد عثمان الميرغني ممثلين عن تنظيماتهم، بهدف انضمامهم للعملية السياسية الجارية الآن.


إليك التفاصيل: قوى الحرية والتغيير – تصريح صحفي

ظللنا في قوى الحرية والتغيير نتابع الحملة الاسفيرية الممنهجة منذ يوم أمس السبت ١١ فبراير ٢٠٢٣م على خلفية اللقاء الذي جمع الموقعين على الاتفاق الاطاري مع بعض القوى غير الموقعة على الاتفاق. تضمنت تلك الحملة الكثير من المعلومات المغلوطة التي ترتقي إلى الأخبار الكاذبة المضللة بهدف الإضرار بالعملية السياسية والقدح في طبيعتها التي ترمي لاسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي.


ناقشت الأطراف الموقعة على الاتفاق الاطاري مشروع إعلان سياسي مع السادة مني اركو مناوي وجبريل ابراهيم ومحمد محمد عثمان الميرغني ممثلين عن تنظيماتهم، بهدف انضمامهم للعملية السياسية الجارية الآن، وهنالك قضايا قيد النقاش لم تحسم بعد، وقد اتفقت أطراف الاجتماع على النأي عن أى تصريحات قد تعقد مجريات النقاش الذي سيستمر في الأيام القادمة.


رغم استمرار ترويج أنباء متواترة تزج باسم الحرية والتغيير ضمن أخبار غير صحيحة، ولكننا نؤكد التزامنا السياسي والأخلاقي بما اتفقت عليه الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري مع الأطراف غير الموقعة المشاركة في هذا النقاش بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول تفاصيل هذه المباحثات، ونجدد التزامنا في ذات السياق للرأي العام وأجهزة الإعلام بأن تملك كل المعلومات والتفاصيل والحقائق كاملة غير منقوصة في الوقت المناسب كما اعتدنا عند تعاطينا مع القضايا المرتبطة بمستقبل وطننا ومصير شعبنا وآماله وتطلعاته المشروعة في دولة الحرية والسلام والعدالة.

قوى الحرية والتغييرالمكتب التنفيذي
الأحد ١٢ فبراير ٢٠٢٣م

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد