شراكة “شمبّر”
جارنا في الحِلة اسمو (شمّبر) بحب الشراكة، شريك حياة لثلاثة نسوان، فايض الارباح عنده بمشي لبند الزواج القادم .
علي الجانب الآخر، زوجتة الاخيرة (ريا) محور اهتمام نسوان الحِله ، استطاعت بحِكنه و مُكر عالي في السيطرة علي (شمّبر) وافشال مخطط محاولاته الانقلابية المتكررة (الزواج بالرابعة).
لدرجة انو كل الحِله بنت علاقات جوار مع ريا، و كيف قدرت تخلي ( شمّبر) الراجل المزواج دا يصمد سنتين بدون زواج كرقم قياسي، وطالبوها كمان بتنظيم ورشة عمل ( ادارة بشرية وكدا ) في كيفية السيطرة علي الرجال ومنعهم من الزواج .
ملخص وصفتها بشكل مقتصر للنسوان انو عليهم بالاهتمام بالراجل واهم شي برنامج (الجبنه ) وقميص الجبنه، وكانت محاولة تسويقية ناجحة منها في بيع عدد مقدر من القمصان الخاصة بالجبنه ، نسوان الحِله يعجبوك، سمو القميص ب (قميص شمّبر).
( هدى)، صاروخ الحِلة اجمل الجميلات تخطاه قطار الزواج، كانت مهدد امني علي الدوام لي نسوان الحِله، كل ما يسألوها (مالك ما عاوزة تتزوجي يا هدى ؟) ترد ليهم بعبارة متكررة ( ما في قسمة ) ومن يومها تحت تحت نسوان الحِله عملو ليها (كود) سري في ونستهم المغلفه وسموها ب ( ما في قسمة ).
اها ( هدى) دي بالذات هدف قديم متجدد ل شمّبر اغلب محاولاته الفاشلة من الزواج بالرابعة كانت هدى، كان بشوف فيها الحِكمة والصبر دا غير انها سمحه شكلا طبعا و كانت برضو بتتميز بقبول عالي علي مستوي الحِله.
شّمبر اتقدم للزواج من هدى رسمي وشعبي، وانتشر الخبر وعم المدينة والحضر، تفجرت براكين الغضب في الحِلة، وكانت (سارة) اخت ريا الصغيرة علي راس اول وفد يصل لبيت (شمّبر)، قالت ليهو (زول خلاك الاصم تبقي ليهو ذنون ؟!!!)، ردت عليها ريا قالت ليها نضمتي والله يا بت امي، الخذلان دا شي كعب خلاص.
كانت المظاهرات امام بيت (شمّبر) اشبة بثورة ديسمبر المجيدة، وكانت اقمصة الجبنه ( قميص شمّبر) ترفرف عاليا . خرج (شمّبر) مخاطبا الجميع فى محاولة منه لامتصاص الغضب الحاصل وكسب مزيدا من الدعم من طرف المجتمع الذكوري في الحِله، قال ليهم اااناس هوي انا قررت اتزوج لانو تعدد الزوجات بجنب الحِلة الوقوع في شرك العنوسة، ( سنه يا انا ).
كانت (نفيسة ) الزوجة الاولي ل ( شمّبر) في مقدمة الموكب المعتصم امام بيتة، كوركت باعلي صوت: ما تدي قفاك ل (شمّبر ) ردد الجميع خلفها (شمّبر ما بتشكّر) ….
خرجت ريا من بيت شمّبر وهنالك انباء تُاكد بانها طلبت الطّلاق.
منتي يا مبدع