الأخبار

مُستشار بالعدل: السودان أصبح بؤرة للجرائم العابرة واﻻتجار بالبشر

27

قال مستشار بوزارة العدل إنَّ السودان أصبح بؤرة لجريمة الاتجار بالبشر، بحُكم موقعه الجغرافي والحدودي، إذ أنه يجاور دوﻻً تُشهد حروب أهلية مثل ليبيا، إضافة إلى بلدان تشهد نزاعات مسلحة كجنوب السودان، إفريقيا الوسطى، تشاد وإثيوبيا.

وأكَّد المستشار “عادل شمس الدين” خلال حديثه في الورشة التي أقامتها إدارة التدريب بوزارة العدل، حول أمن الحدود ومكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، أكَّد أن موقع السودان الجغرافي والحدودي جعله بؤرة لجريمة الاتجار بالبشر وغيرها من الجرائم العابرة للحدود. وأشار إلى أن قانون الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين يُعد أهم إجراء اتخذته الدولة ضد هذه الجريمة التي تُحاك ضد الإنسانية، مُطالباً بضرورة حماية المعابر والحدود وفحص الوثائق جنائيًا وإغلاق الباب أمام المزورين وإتباع الإجراءات الصارمة لتأمين الوثائق.
من جهته قال وكيل وزارة العدل المُكلف “إبراهيم محمد أحمد دريج”، يجب إحالة مرتكبي جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين إلى محاكمات عادلة.

الجدير بالذكر أنَّ وكيل وزارة العدل يترأس لجنة وطنية معنية بمكافحة الاتجار بالبشر، وقد ظل الجيش وجهاز المخابرات العامة والشرطة، يعلنون بين الحين والآخر، عن إحباطهم محاولات تهريب بشر ﻻ سيما في الحدود الشرقية التي يجاور عبرها السودان كل من إثيوبيا وإرتيريا.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد