الأخبار

نجاح خارطه طريق البرهان حمدوك مرهون بإستيعاب شباب الثوره والثوار

133

النذير عبدالله صلاح الدين

▪️قدر الشعب السوداني أن يكون تحت وطأه الخلاف المتأزم لعُدة عُقود تجرع خلالها العلقم وأصابه الإحباط والقنوط والتشاؤم وإنقطاع الأمل

▪️نجاح خارطه طريق البرهان حمدوك مرهون بإستيعاب شباب الثوره والثوار

الثوار الاشاوس ولجان المقاومه الأحرار يقول الشاعر أبوالقاسم الشابي

إذا الشعب يوماً أراد الحياة…..
فلابد أن يستجيب القدر
ولابُد لليلِ إن ينجلي…..
ولابُد للقيدِ أن ينكسر

▪️الشباب الثوار الذين تُحركهم ثوره ديسمبر المجيده، وأهدافها جمعت بينهم تلك الأهداف (دوله المدنيه) الحريه والسلام والعداله في مظلات للتعبير، والمقاومة متعدده الأغراض هدفها موحد إسقاط الانظمه الدكتاتوريه الشموليه بما فيهم جزء كبير لا يستهان به من الإسلاميين ساهموا في إقتلاع نظام الإنقاذ الشمولي

  • ما أن ذهب نظام الإنقاذ ظهرت الخلافات على السطح السياسي كعاده النُخب السياسيه الصراع، والاستئساد بأكبر قدر من الحِقب الوزاريه والوظائفيه، في ظل هذه المشاهد المأساويه أصبح جيل الثوره في مفترق الطرق تحركه الشعارات دون فحوى، ومحتوى، ومضمون أحرقت حكومه الفتره الانتقاليه تلك الشعارات لانشقالها بنفسها في محاصصات وأيدلوجيات تخص أحزابها لا ناقه للشعب السوداني فيها ولا جملا الآن الثوار الأحرار ولجان المقاومه يقودون معركه وقودها قيم وأهداف ثوره ديسمبر المجيده حتماً ستنتصر
  • وهذه القيم والأهداف لم تتحقق إلا في ظل حكومه تكنوقراط رشيده غير مرهونه للاملاءات السياسيه الحزبيه إلى حين قيام الانتخابات وعلى حكومه التكنوقراط أن تبسط يدها بيضاء وتفتح قلبها في حوار صادق مع الثوار شباب الثوره في ثوب المدنيه والديمقراطيه التي ينشدون طالما أدلي إتفاق خارطه طريق حمدوك البرهان الستار على مسرح الأحزاب المتصارعه المتناحرة على السلطه
  • على الثوار الأحرار إستيعاب المرحله، والمحافظه عليها بالمراقبة، والنقد البناء، والمسيرات السلميه التصحيحية منعاً لتسلُط العسكر وإيقاف طموحهم من الإستمرار في الحكم، وسنداً، ودعماً للدكتور حمدوك الذي برهن للشعب السوداني إنه إبن السودان البار يسعى لرفعته ونهضته، رغم إختلاف الآخرين معه في خطوات تصحيح المسار وخارطه الطريق
  • حمدوك لم يكن موظفاً عادياً كما يعتقد الآخرون إنه يمارس السياسه بفهم عالي ومُتقدم أثقلتهُ تجارب وأروقة منظمات الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي، والمنظمات الأُمميه لها تأثيرها الكبير في صُنع القرار، وفض النزاعات، وإداره الكوارث، وإحداث التغيرات السياسيه في كل دول العالم، وذلك من خلال دعم مشاريع التنميه من تعليم، وصحه، وإستقرار أمني، وتنميه الموارد، ودفع عجله الإنتاج
  • في ظل حكومه التكنوقراط والديمقراطيه التي يحلم بها الشعب السوداني سيكون عطاء المنظمات الأمميه أكثر، وأضخم رغم أن هذه المنظمات لها أجنده خاصه مخفيه كما يعلم الجميع ، إلا أن عملها وأداءها في ظل حكومه منتخبه ديمقراطيه يخضع للمراقبه والشفافية تراعي مصلحه البلد العُليا وإحترام دستورها في تناسق تام مع العادات والتقاليد والموروث الثقافي السمح
أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد