ياسر عرمان: رمضان شهر التوبة والغفران .. فليكن مناسبة لوقف الحرب في السودان
الحرب في السودان
رمضان شهر التوبة والغفران .. فليكن مناسبة لوقف الحرب
▪️ للحرب اخلاق وقيم من السماء والارض وقوانيين طورها البشر من لدن حرب قابيل وهابيل والغراب، وحروب القبائل الي فرسان العصور الوسطى، وللسودانيين قيم في الحرب وقصص عديدة ومنها حينما جاعت حامية بور التي كان يحاصراها القائد اروك طون اروك وقد طلب منه قائد الحاميه الذي كان دفعته في الكلية ان يبعث له ببعض التعينات والابقار ففعل اروك طون علية رحمة الله.
أبعث برسالة الي قائدي القوات المسلحة والدعم السريع فان نذر المجاعة تتصاعد والاسر تشتت وبأيديكم مسؤولية عن ملايين السودانيات والسودانيين والاطفال وكبار السن والجرحى واليتامى والأرامل ورمضان علي الابواب فهل لنا جميعًا مدنيين وعسكريين ان نأمل في وقف الحرب طوال شهر رمضان والسماح للمدنيين بحرية الحركة وجمع شمل الاسر في رمضان المعظم حتي يشمل كرمة ورحمته شعبنا.
ندعو القوي الخيرة في مجتمعنا السوداني كما ندعو المجتمع الاقليمي والدولي ووكالات الامم المتحدة لتصعيد الدعوة لوقف الحرب في رمضان، وان يكون شهرًا للسلام وان يدعم مجلسي الامن الافريقي والدولي وجامعة الدول العربية هذه الدعوة.
شهر رمضان هذا العام يصادف الذكرى السنوية للحرب فهل نطمع في وقفها حتي العيد اننا ندعو الملكة العربية السعودية آرض الحرمين الشريفين وبيت الله الحرام وجمهورية مصر العربية والامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وبلدان الخليج كافة ودول الايقاد وتشاد وارتريا والاتحاد الافريقي للعمل علي وقف الحرب في رمضان المبارك وتوفير وإرسال المساعدات الانسانية وفتح الحدود الدولية .
وأخيرًا فهل يتحد ويصتف المجتمع المدني والسياسي السوداني في الدعوة لوقف الحرب في شهر رمضان الكريم ولتكن من امارات كرمه وقف الحرب.
- تصريحات مهمة من الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني
- الخارجية السودانية: الإمارات تمارس ضغوطا شديدة على بريطانيا لحمايتها في مجلس الامن بعد افتضاح دورها في تغذية الحرب في السودان
- التقارب السوداني الروسي .. تحالف إستراتيجي أم زواج مصلحة؟
- ترقب لمفاوضات “الفرصة الأخيرة” لإنهاء حرب السودان .. و(4) سيناريوهات معقدة في الإنتظار
- جلسة طارئة اليوم لمجلس الأمن الدولي بطلب السودان لمناقشة العدوان الأماراتي