الأخبار

“18” فبراير ذكري رحيل فنان افريقيا .. “وردي” الوطن والثورة !!

63

كتب | على يوسف تبيدي
“18” فبراير ذكري رحيل فنان افريقيا .. وردي الوطن والثورة !!

كُلَّـــــكْ أُدَبَاء مِنْ عُشَّاقْ وفَنَّانِين
شَالُوكْ فِي عِيُونُمْ وصَوَّرُوكْ تَلْوِينْ
وشاشوبك شِعِرْ مَطْبُوعْ جَزِيلْ ورَصِينْ
فِيه أُمْ دُرْ.. وفِيه الأسْكِلَةْ وستِّينْ

وَعَازَّة الِفي هَوَاكْ ، نِحْنَ الجِّبَالْ ثَابْتِينْ
يَا فَلَقَ الصَّبَاحْ ، قُولْ لِي نِهَارَكْ وِينْ
ترعاك في الفؤاد ، بِعِنَايَة الحَارْسِينْ
يَا كَرَوَانْ كَرُومَه .. خَليِلْ فَرَحْ مَا يْلِينْ

يَا وَدَّ الرَّضِي الْقَلْبُه انْقَطَعْ نُصِّينْ
ترى العبادي ماسك الدابي باللِّيدِينْ
مَعَ أبُوصَلاَحْ ونُورَ الْكَهْرَبَائِي الزِّينْ
فِيكِ الحَاج سَرُورْ، غَنَّي الفُرَاقْ لي مْتِينْ
ومَا عَارِفْ المِفَارِقْ ، قَدَمُو مَاشْ لي وِينْ
ويَا عَازَّة الفُرَاقْ .. طَالْ بِي ، وُكُلُّه حَنِينْ

اوبريت سودانية الشريف زين العابدين الهندي

الفنان محمد وردى (توضيحية)

▪️ مازال صدى رحيل الفنان محمد وردى – طيب الله ثراه يلقى بظلال حزينة على الجميع. .فمحمد وردى الذى أجتمعت حوله القلوب حباً ومعزة … مثل رحيلة المفاجئ فاجعة كبرى لكل محبى الفن الأصيل

▪️ (محمد وردى) .. ثروة قومية وأغنيات جاذبة وجميلة رسخت فى وجدان الشعب السودانى ، وهو ربيع الغناء السودانى ومن أغنياته يفوح شذى العطور ورائحة الربيع والجمال..

الأوطان تزدهر وتتطور بتتطور فنونها..

أن شعاعك لم يختف أو يختبى .. فأغنياتك كانت ولا زالت تضئ عتمة المكان وأنك (قامة وهامه) فى خريطة الغناء السودانى …

لكننا فى السودان (نُقَصِّر) فى حق رعاية المبدعين … لك التحايا والمجد فى عليائك وانت كنت (تفتش) فى دروب الغناء بعطاء متواصل وتجمل فضاءات السودان بسيمفونية الحب وجدلية السؤال فى علاقة فنية روحية تستمد جمالها من جمال أهل السودان.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد