الأخبار

الخارجية السودانية: هذه ملفات خطاب البرهان تحت قبة الامم المتحدة عن الوضع في السودان

52

الخارجية السودانية: هذه ملفات خطاب البرهان تحت قبة الامم المتحدة عن الوضع في السودان

متابعات أبعاد برس

قال السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف إنه من المقرر ان يلقي رئيس مجلس السيادة بيان السودان أمام الجمعية العامة في الفترة ما بعد الظهيرة ليوم 21 سبتمبر ٢٠٢٣، وأوضح أنه من المتوقع إن يتضمن الخطاب شرحاً وافيا لرؤساء وقادة الدول لما يجري في السودان، وشرح العدوان الواسع الذي شنته ملشيا الدعم السريع المحلولة المتمردة للاستيلاء على السلطة وكيف انها ارتكبت الكثير من الفظائع وانتهاكات حقوق الانسان وعمليات التدمير والتخريب وإرهاب السكان وجرائم الاغتصاب التي وثقها الإعلام الدولي وادانتها الكثير من الدول والمنظمات حقوق الإنسان العالمية، كما سيتطرق الخطاب للقضايا العالمية التي تطرح للنقاش بالجمعية العامة عادة كل عام مثل حقوق الإنسان وقضايا حقوق الطفل وقضايا العنف الجنسي في النزاعات وقضايا البيئة وأهداف التنمية المستدامة، وكيف ان ما حدث في السودان يؤثر على التزام السودان بتنفيذ هذه الأجندة.
وقال السفير علي الصادق سيكون للوضع الإنساني في البلاد حيزاً كبيراً في خطاب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وتوضيح ان الحكومة السودانية بذلت كل مافي وسعها لتسهيل العون الانساني ووصول المساعدات للمحتاجين وفتح الموانئ ومطارات بورتسودان ودنقلا ووادى سيدنا لاستلام المساعدات، وسيتقدم الخطاب بالشكر للدول التي وقفت مع السودان في هذا الجانب.
وتوقع وزير الخارجية ان يجري رئيس مجلس السيادة خلال وجوده في الأمم المتحدة لقاءات مع قادة الدول في الاقليم والمنطقة العربية وغيرها وسيلتقي بالامين العام للأمم المتحدة ومفوض الاتحاد الأفريقي ورئيس منظمة الايقاد والتعاون الاسلامي الجامعة العربية، مشيرا إلى ان هناك طلبات كثيرة من رؤساء الدول لمقابلة السيد رئيس مجلس السيادة سيتم ترتيبها بالاتفاق بين الطرفين حسب برنامج كل طرف.

وأضاف وزير الخارجية أن خطاب الرئيس سيشرح كيف ان الحكومة السودانية لم تدخر جهدا في معالجة أوضاع ما بعد الحرب، لكن النية المبيتة من جانب المتمردين للاستيلاء على السلطة هي كانت السبب في اندلاع الحرب. وقال (نتوقع ان يتطرق خطاب البرهان ايضا الي جهود السلام والمبادرات الاقليمية بمشاركة بعض القوى الدولية والامم المتحدة لحل هذه الازمة وان كل هذه الجهود وصلت الي طريق مسدود بسبب تعنت المتمردين).
واعتبر مراقبون ان مشاركة رئيس مجلس السيادة الانتقالي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والوفد رفيع المستوى المرافق له، بمثابة تأكيد لهزيمة مخطط القضاء على الدولة في البلاد وانتصار الشرعية، وسيمثل فرصة طيبة لتقديم حقيقة ما يجري في السودان وشرح طبيعة المؤامرة التي تعرضت لها وانتصرت عليها، وتأكيد تماسك الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني الفريد حول القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة الوطنية كما أن المشاركة ستكون سانحة لابتدار جهود إعادة البناء والإعمار بعد أندحار التمرد، والتي تتطلب دعما دوليا واسعا”

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد