الأخبار

إدارة الأزمات والسعودية وكورونا

44
بقلم : د.أحمد صابر

إدارة الأزمات والسعودية وكورونا، ثلاثة مترادفات تستحق الدراسه خاصة بعد الإعلان عن عودة الصلاة في الحرم المكي الشريف بدون إجراءات إحترازيه وبشكل رسمي

المملكه العربية السعوديه تذكرني دوما بمبدأ العودة إلى الأساسيات وإلتزام الطالب المتفوق، نعم إن إدارة المملكة العربيه السعوديه تهتم وبشكل دائم وفعال بتطبيق العلم بل والاستعانة بأصحاب العلم في شتى التخصصات دون فارق الجنسيه واللغه.

إن لديهم كيان متكامل لإدارة شئون الحرمين لا يمكن الزعم بأنه مستورد فليس هناك منظومة مشابهه في العالم. كما أن لديهم منظومة فريده تسمى وزارة الحج والعمره! وكلا المنظومتين تخدم أكثر من مليار مسلم ممن أكرمهم الله بالحج والعمرة والإقامة.

مختلف الجنسيات والأجناس والطوائف الأمر الذي يربك أي منظومة عمل؛ ويضع على عاتقهم مسئولية الإدارة والتأمين والتفويج والتشغيل والصيانة وزد على ذلك مصيبة وباء كورونا الذي نهجت فيه المملكة نهجا مختلفا عن أي بلد أو نظام عالمي مما جعل لهم نظاما فريدا فاعلا كانت نتيجته الإعلان وبشكل قوي عن الصلاة في الحرم دون قيود كورونا .. فما هو الدرس؟

إنها دروس نتعلمها على مستوى إدارة الأعمال والأزمات والمؤسسات منها:
أننا قادرين بما وهبه الله لنا من قدرات عقليه وفكريه أن نبدع دون تقليد – وأن دراسة العلوم لا غنى عنها وأن الاستعانة بأصحاب الخبرة ضروري وأنه من الممكن استحداث نظام عمل متكامل فريد غير مسبوق – كما أننا نتعلم درس الجودة في العمليات مما يؤهلنا إلي التميز فيها ونتعلم درس الشجاعة في الإعلان عن جاهزيتنا دون خوف .. فمن تجهز وطبق وجود وأبدع قادر على النجاح

♦️ أقرأ 👈🏼 هنا من المصدر

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد