الأخبار

د.معاوية عمر .. “قابل للكسر” فى حوار “بلا حدود” !!

334

حــــوار : محمد الخير حامد

نشر فى صحيفة بلا حدود وصحيفة الصحافة فى 7 مايو 2013

▪️ الدكتور معاوية عمر من الصحفيين الشباب المتميزين حقق نجاحات كبيرة في فترة وجيزة تخرج في كلية الطب البيطري بجامعة الخرطوم ونشط منذ ايام الدراسة في مجالي العلوم والاعلام وظل يكتب في عدة صحف الي ان نال شهادة القيد الصحفي في 2003 وصار عضوا باتحاد الصحفيين وجمعية الصحفيين الرياضيين

ساهم في تأسيس عدد من الصحف والمجلات منها مجلة صحتك الطبية 2004 وعمل فيها بوظيفة مدير تحرير وعمل رئيسا لتحرير صحيفة الدميرة وبولترى كير البيطرية وعمل لفترة كاتبا في ملف ونسة بصحيفة الصحافة وعدد من الصحف الورقية والإكترونية والمجلات

وهو الان يشغل منصب رئيس تحرير (أبعاد برس) وقبلها ترأس تحرير مجلة بولتري كير المتخصصة في مجال العلوم البيطرية وإدارة تحرير مجلة صحتك الطبية وشغل ايضا منصب مدير الاعلام بوزارة الثروة الحيوانية وله مساهمات في اعداد وتقديم البرامج الاذاعية والتلفزيونية منها برامج (ثروتنا الحيوانية وصاحب بالين) بالاذاعة الاقتصادية خرطوم أف أم 89 التقته صحيفة بلا حدود الالكترونية في حوار حول تجربته ينشر بتصرف بصحيفة الصحافة .

2013 م

في البداية دعنا نبدأ بالبطاقة الشخصية وتعريفك لنفسك ؟

انا معاوية عمر (ود عفاف بت ميرغنى قيلى) وأبو (عفاف ودعاء و أحمد و عمر)، أمتهن (الصحافة وأهوى البيطرة) من جزيرة بروس (أبا) ومن تنقسى الجزيرة (أما) بروس وتنقسي تقعان بمحلية الدبه الولاية الشمالية ترعرعت فى طفولتى سابحا بين هاتين الجزيرتين وارتويت حد الثمالة من ماء النيل ولعبت مع أقرانى تحت ظل النخيل والجروف ثم إنتقلت فجأة وبدون مقدمات إلى الخرطوم هكذا شاءت الظروف أن يكون هذا الانتقال مبكرا وواصلت مسيرتى التعليمية بمدرسة الديوم النموذجية المتوسطة بنين ومنها الى مدرسة الخرطوم الجديدة الثانوية ثم حط بى قطار التعليم بأم الجامعات جامعة الخرطوم كلية الطب البيطرى.

كيف تلاءمت البدايات مع الذات المبدعة وكيف كانت أصداء الكتابات الأولى ؟

أنا ابن أستاذ للغة العربية أسهمت هذه الأبوة فى رسم خارطة مسيرتى التعليمية وتفتحت عيناى على الكتب ولوالدى مكتبة ضخمة من كافة بحور العلم وأصداء الكتابات الأولى تشكلت بالقراءة وأذكر وأنا فى تلك البقعة النائية من شمال السودان كونت برفقة أخى الاكبر محمد عمر وإبن خالى (أحمد مختار قيلى) رابطة أصدقاء (مجلة ماجد) بالدبه وكنت وقتها إبن الثمانية أعوام وكنت أمتلك إشتراكا فى المجلة تاتينا من الأمارات إلى ريفى الدبة بمكتبة الخواجة (صُبحى) وبعدها مجلة الصبيان والمغامرون الخمسة والشياطين ال 13 وروايات عبير كمنتج طالعناه فى بدايات النضج وتلمس خطوات الرومانسية وطرق أبواب الحب ثم مررنا بمرحلة متابعة سلسلة رجل المستحيل وملف المستقبل ومجلات سمير وميكى جيب وميكى ماوس ومغامرات تان تان

قصدت بهذه الفزلكة التاريخية أن أعرف جيل الفيسبوك وتويتر والواتس أب و(النيمبز) إنقرض الآن وقله من الشباب يعرفه والتيك توك والانيستا بتلك الحقبة التاريخية لمنقرضة والتى أسهمت فى تشكيل وجداننا بعيدا عن التعارف الإسفيرى والذى أسهم فى التواصل الخرافى مع أشخاص إفتراضيين، تتواصل مع ريم (العسولة) لمدة عام وتبثها الغرام وفى النهاية (تطلع) صاحبك (بدر التمام) !!.

بدأت الكتابة الساخرة مُتأثرا بالمدرسة المصرية فقد كنت وقتها قارئا نهما لمجلة إكتوبر والمصور وآخر ساعة وروز اليوسف وصباح الخير . ومن ثم إشتققت لقلمى طريقا عبر صخور الكتابة الساخرة لينفذ إلى جمهورى من القراء وفى هذا المقام أذكر أننى كتبت موضوعا فى حصة التعبير بالمرحلة الثانوية وبعد تصحيحه وجدت تعليقا من الأستاذ بضرورة مقابلته وبالطبع لم أقابله إلا فى الحصة وذلك بعد ان أمر الجميع برفع كراساتهم ولما كنت أنا أعرف بأننى المجرم والمقصود رفعت للتمويه كراسة الحساب ولم تشفع خديعتى من إنقاذى من قبضة الأستاذ وبعدها عرفت بأنه من أشد المعجبين بكتاباتى وكان له شرف أول من قرأ لى حتى قبل ظهورى على الوسيط الإعلامى.

متى كان أول ظهور لعمود قابل للكسر و في أي الصحف ؟

قابل للكسر ظهر كعمود فى مجلة الخرطوم 2003 م وقبلها ظهر بصفحتى بصحيفة الاوائل منذ إطلالتها فى العام 1997 فقد كنت أكتب صفحة يومية ساخرة بعنوان (عووووك ياااا) ثم تقلصت إلى أربع صفحات عندما شاركنى الإطلالة أستاذنا الساخر صلاح التوم من الله وتقلصت لصفحتين تصدران كل (أحد وأربعاء) بعد أن أنضم لركب الاوائل أسرة حلمنتيش والزميل طارق محمد عبدالله ومسيرتى بالاوائل توقفت فى العام 2008 م هذه المسيرة لصفحة (عووووك يااا) أتاحت لى إمكانية الإطلالة عبر وسيط آخر فكان أول عمود بأسم (قابل للكسر) فى العام 2003 م بصحيفة الأسبوع التى كان يملكها نقيب الصحافيين الحالى تيتاوى ومنها كانت ضربة البداية لمشوار لا أعر ف متى ينتهى؟

و قبل ذلك كيف كنت تكتب ؟

أنا بدأت وإنتهيت كاتبا لم أمارس فى الصحافه المهنية كافة ضروبها إلا بعد ان صرت كاتبا لعمودى وصفحتى ( قابل للكسر) وقبلها لصفحتى (عووووك يا) فحاورت فى أولى مهامى الصحفية من دسك التحرير الاستاذ الساخر (ابو الجعافر) جعفر عباس وذلك لصحيفة (الصحافى الدولى) وبعدها مارست الصحافة من (مكاتبها) عبر تجربتى من الاخوة بصحيفة الاوائل وأذكر هنا فى مقام الاحترام الزميل الاستاذ كبوتش (محمد إبراهيم) والذى فتح لى إبواب الإنطلاق وقبله الزميل الصديق وإبن الحى الاستاذ على همشرى كاتب صفحة (من كل شجرة عصاة) (عليه رحمة الله) وصديقه نميرى شلبى مبتكر شخصيه (حاج نظرية) بصحيفة نبض الكاركاتير فقد كانت لتجربتنا الكتابية الساخرة من هذا الجيل بداية لطرق هذا النوع من الكتابة فى صحافتنا السودانية فكانت تجربة نبض الكاريكاتير ومن بعدها الاوائل هى التجربة الرائدة لهذا الادب ولا أفشيك سرا أن معظم الكتاب اليوم تأثروا بمدرستنا فى السخرية ودونكم الارشيف فقبل هذه الفترة ما كانت هناك صحافة متخصصة بالكتابة الساخرة وان سبقنا ساخرون (تجربة حلمنتيش) وقد كانت ذات لون شعرى فى أغلبها وانتقلت إلى الوسيط المرئى فى نهايتها

الصحافة و الكتابة ماذا أعطتك حتى الآن ؟

أعطتنى كثيرا من الشقاء وكثيرا من الروعة والأسف الطويل أنا أكتب إذن أنا (موجوع) فالكتابة متنفس من الغرق فى بحور الهموم وطوق نجاة وكلما وجدت ورقة و(ألم) أكتب ما يجيش بخاطرى ففى الكلمات شفاء وشقاء

دراستك للعلوم البيطرية هل كان لها أثر في مسيرتك الصحافية أم أن كلا من الصحافة والبيطرة يسير في خط مختلف؟

دراستى للعلوم البيطرية أتاحت لى فرصة أن أكتب فى كافة ضروب الكتابة فتنوع الحيوان فى مهنتنا البيطرية منحنا براحات جديدة فى التعرف على مجتمعات متباينة ومختلفة العادات والتقاليد وأكثر ما افادنى فى مسيرتى الصحفية دراستى (لسياسة الحيوان) والتى أهلتنى تماما للتعامل مع كافة (الحيوانات) بما فيها الإنسان وللعلم فقد أكتشف داء السكرى فى (الكلاب) وأول (طفل) أنابيب كان (عجل) ولا تنسوا النعجة (دوللى) وهناك الكثير من الأمراض المتناقلة وأخرى مشتركة بيننا وبين (الحيوانات) وكثيرا من أبنائنا عند الغضب هم (اولاد كلب) ومنهم الحمار والخروف والنعجة ودون ذلك ويختلف اللقب الحيوانى بحجم الجرم وأغلبنا فى الحارة (أسود) وفى الحروب (نعامة) ربداء تجفل من صفير الصافِر !!!

تقلدت في مسيرتك المهنية عدة مواقع ومناصب كعضوية اللجان الاعلامية وشاركت في وضع خطط. هل جاءت هذه المشاركات لتواجدك صدفة في وظائف ذات صلة أم بسبب ميولك الاعلامية؟!

بالطبع ميولى الاعلامية هى التي منحتنى شرف المشاركة فى وضع الخطة الإعلامية لقطاع الثروة الحيوانية والسمكية ونلت تبعا لذلك رئاسة كل اللجان الإعلامية عندما عملت مديرا لإعلام وزارة الثروة الحيوانية لثلاث سنوات أسهمت من خلالها فى أن تعود ثروتنا الحيوانية للاسواق السعودية بعد (الحمى النزفية) قبل سنوات مضت وفى سبيل هذه المهمة ظهرت فى الفضائية السودانية فى الأخبار وانا اتناول (الحليب) فى ذات لقطة واللحم فى ذات لقطات أخر بل وكنت فى ذاك الزمان متهما بالوحشية والنزفية حتى إن الأستاذ جعفر عباس أستشهد بى فى إحدى زواياه الحادة بصحيفة الرأى العام السودانية وبإصدارة أخرى عربية محملا إياى مسؤولية منحهم الإذن بتناول اللحوم فى ضحية ذاك العام، خوفاً من أن يكون هو الضحية، بل ونلت شرف أن (ضحت) كل عائلتى وجيرانى وأصحابى (بخرافها) وما ملكت أيمانها بفتوى منى بسلامتها من الحمى النزفية أو أى نوع من الحميات بل ونجحت جهودنا وقتهازفى إقناع الوفد الفنى السعودى وقبله خبراء من جنوب أفريقيا ودول غير شفيقة بأن السودان خال من أى إصابة بالحمى النزفية وكان أن قامت تِبعاً لذلك السلطات السعودية بفتح الصادر للمواشى السودانية للدخول ( للبطون) السعودية بخطاب ملكى والسبب شريط أنجزناه لهم (عندما رافقونا فى زيارتهم التفقدية) مدته ربع ساعة شاهدته الأسرة المالكة والجهات ذات الصلة بالشأن الحيوانى وأمرت مشكورة بفك الحظر عن صادرات الثروة الحيوانية لموسم الهدى والاضاحى لذاك العام وحتى يومنا هذا.

نريدك أن تحدثنا أكثر عن مشاركتك و تجاربك في تأسيس العديد من الصحف و المجلات و المؤسسات الاعلامية ؟

أسهمت فى تأسيس صحيفة متخصصة إسمها (الدميرة) تختص بشأن قضايا الوطن الصغير (مسقط الرأس) ثم كانت تجربتى فى تأسيس تانى مجلة طبية تصدر بالسودان (صحتك) فى العام 2005م وتقلدت منصب مدير تحريرها وكاتبا لعمودى قابل للكسر بها حتى (أنتقالها) الى مثواها الأخير بالتوقف ، ومن ثم كانت تجربتى الثانية فى تأسيس أول مجلة ( بيطرية ) متخصصه فى مجال الدواجن بالسودان (بولترى كير) وذلك بفكرة مشتركة مع الصديق والزميل الدكتور محمد محمود سردار فى العام 2011 م وترأست تحريرها ولا زالت صامدة داخل (حظيرة) الصدور حتى الآن فى إطلالة مجانية كل شهرين.

نشاطك الصحفي متوزع مابين الكتابة الساخرة و السياسة و الرياضة ألا تخشى الفشل أمام هذا التشعب خاصة و أنت من قدم برنامج «صاحب بالين» بالاذاعة الاقتصادية؟

بالطبع صاحب بالين كضاب وبرنامجى قصدت به إن صاحب بالينى (ما كضاب) وهو مرادف ل(ركاب سرجين وقيع) فهناك أصحاب (بالات) وصادقين جدا فى عدة مجالات وبالقدر الكافى الذى يمنحهم التفوق هنا وهناااك والنقطة الفيصل فى صاحب (البالين) هى المسافة الفاصلة بين النجاح والتغول هكذا كانت مسيرتى مزيجا بين السياسة والرياضة وأشياء أخرى مفيدة ومعيار نجاحى متروك (لفتنة) القارئ !!

لديك أيضا تجارب عديدة في ادارة التحرير من خلال تحرير صفحات ووجودك في اعلى هرم التحرير لعدة صحف كيف كانت نتائج هذه التجارب التحريرية ؟

التجارب صقلتها الممارسة للمهنة من منازلهم فى بداياتى للدرجة التى كنت أمارس كتاباتى من إستقبال العديد من الصحف كتبت فيها لسنوات دون أن يلتقوا بى جسدا فقد أكتفيت بمعرفتهم لقلمى وصورتى والتى فى مرات كثيرة كانت تخالف (الأصل) !!

بعدها انتقلت للعمل بكار الصحافة (محترفا) وذلك بنيلى لشهادة القيد الصحفى 2003 م بعد سنوات عديد قضيتها فى بلاط صاحبة الجلالة دون (قيد) أو شرط.

أيهما أسهل كتابة العمود أم الأجناس الصحفية الأخرى ؟

بالطبع عندى الأسهل الأجناس الصحفية الأخرى والتى تستند على المعرفة والحرفية فى تأديتها كالحوار والتحقيق وكل قوالب العمل التحريرى أما العمود الصحفى فأساسه الموهبة ومقدرة الكاتب وتمكنه وخبراته

وما الذي يميز العمود في تقديرك ؟

ما يميز العمود الصحفى عن باقى أجناس العمل الصحفى (كاتبه) وتمكنه من أدواته ولغته ومعرفته بالاحداث ومقدرته على عرضها وتحليلها بما يجمل الحدث ويضيف له أبعادا أخرى غير منظورة أو ما يطلق عليه تداعيات ما بعد الخبر أو ما وراءه .

مواصفات كاتب العمود المثالية؟

لا معايير تحكم جودة الكاتب للعمود الصحفى وفى المقام الأول قبول ما يكتبه من جمهور القراء وتجاوبهم مع كتاباته سلبا أو إيجابا الكاتب الجيد هو من يجيد فن الوصول تأثيرا لقرآءئه وطرق مواضيع تحدث أثرا بعيدا عن الإثارة والتهكم والابتزال فكاتب العمود خبير فى سرد المواضيع وحبكتها وتقديمها على طبق من (ألق) !!

عمودك كان «قابل للكسر» لكنه ظل يقاوم طوال الفترة الماضية فهل هو مازال كذلك أم أن عوامل « التعرية « قد أجهزت عليه؟

قصدت بالتسمية (قابل للكسر) حساسية ما أتناوله من قضايا فكان مضمون الإسم يعبر عما يحمله العمود من مواضيع قابلة للكسر، وفى أغلب الأحيان غير قابلة للنشر التوقف عن الكتابة مضر للكاتب ويفقده لياقة الكتابة فالعمود الذى لا ينشر يموت والكاتب إذا حرم من الإطلالة يندثر وينتهى والكاتب الذى يكتب فقط لأجل أن(يسود) الصفحات دون أن يحدث أثرا أو يحرك ساكنا أيضا يموت قلمه وينمحى أثره وكتير من الأقلام تعرضت لعوامل (التعرية) وأصبحت لابسه من غير (حروف) وأعتقد أن الخبر (العارى) من الصحة على علاقة حميمة بموضوع التعرية!!

هل تذوقت طعم تأثير ما تكتبه على أرض الواقع؟

سبق لقلمى أن أسهم فى تغيير حركة المرور بالعاصمة الخرطوم بعد كتابتى لعمود بعنوان (سارة وكت الحارة) 2003 م نشر بصحيفة الاسبوع وألحقته بعمود (أدب الإستحالة) وآخر بعنوان (أوكازيون المرور) فقد تكرمت إدارة المرور وفتحت بلاغا ضدى فى نيابة الجرائم الموجهة ضد( الدولة) وشطب البلاغ بعد أربع جلسات قبعت فيها فى قفص الإتهام وخرجت منتصرا وكان ثمن هذا الإنتصار جلسة جمعتنى بمدير عام المرور كانت ثمرتها تغيير حركة المرور وتحولى الى مجرم (دولى)!! وأيضا أسهم عمود (رسالة إلى بروف السنوسى) نشر بالاضواء 2004 م فى تغيير تقويم أمتحانات كلية الطب البيطرى ومنحت وزملائى الطلاب فرصة أن نمتحن يوم و(نفط) يوم بعد أن كانت الإمتحانات بالكلية تقام بنظام (يوميا) إمتحان عسير !! وكتبت عمودا بعنوان (الطائر الذى لايهدأ) عن ثورة سوداتل الاتصالاتية قبل أن تتحول الى (سودانى) وكانت أن إستجابت إدارة الشركة ومنحت الصحفيين تخفيضا فى فاتورة الاتصالات الشهرية وأخيرا ب( رسالة إلى سيدى الرئيس) نشر بصحيفة الخرطوم 2007م تم منح والدى (وسام الجدارة) !!

رأيك في الصحافة الالكترونية ؟

الصحافة الالكترونية الأوسع إنتشارا وإن كان للصحافة الورقية إلفتها بحكم المرافقة حتى سرير النوم ولكن مع ثورة الاتصالات حرمتها من إستنشاق رائحة الحبر وحرمت الكثيرين من متعة لف ملابسهم على صفحاتها وأصبح الوسيط المحمول هو وسيلة التواصل المتاحة فى كل زمان ومكان، وبالتأكيد أختفت عبارة (هذه الصحيفة تحتوى على آيات قرآنية رجاءً حفظها فى مكان لائق)!! والصحافة الإلكترونية تتيح للكاتب التفاعل مع رد فعل القراء والتواصل مع آرائهم أولت بأول

هل يمكن أن تنضم لكتاب صحيفة بلاحدود الالكترونية ؟

بالتأكيد و(بلا حدود) تجربة رائدة لمحاولة تحبير الفضاء الإسفيرى برائع الحروف والكلمات وفرصة نفاذ لكتاب شباب حال ضيق مواعين النشر بما رحبت من منحهم شرف الإطلالة فكانت بلا حدود براحا يتسع للجميع ومساحة تواصل أتشرف أن يطل (قابل للكسر ) من خلالها……. علكم لا تمانعون؟

بعد كل هذه التجارب الصحفية أين تجد نفسك أكثر !! في الكتابة الساخرة ، السياسية ،أم الرياضية ؟

لا ألون قلمى ولا أحبسه فى قالب واحد وسبق أن كتبت حتى فى (التدبير) المنزلى فحرية التناول هنا وهناك والتحرك فى مساحات إبداعية متنوعة تمنح الكاتب براحات وعوالم بلا (حدود) وكل القضايا لا تنفصل عن بعضها البعض فالسياسة والرياضة (وجعان) لعملة واحدة !!

كاتب تقرأ له بتمعن ؟

الأستاذ جعفر عباس (أبو الجعافر)

وآخر تقرأ له باندهاش ؟

د.معاوية عمر (أنا) ذاتى لا أفشيكم سرا بأننى من أكثر المعجبين بكتاباتى ليس غرورا أو جنونا ولكننى حين أكتب لا أكتبنى وحين أقرأ أستمتع بما كتبت مندهشا (هل أنا كتبت هذا الموضوع) ؟

برنامج يعجبك و تتابعه بشكل دائم ؟

أوبرا بل وتمنيت أن يكون برنامجى لما فيه من مهنية وتأثير وكاريزما

إعلامي يشدك بمهنيته ؟

الأستاذ نزار الحاج موسى (مدير عام إذاعة خرطوم إف ام 89) يعرفه جمهور مستمعى خرطوم إف ام 89 فهو إعلامى من طراز فريد ومهنى من الدرجة الأولى أكن له إحتراما (بلا حدود).

أين تكتب الان !؟

أكتب بصورة راتبة (بحائطى) على الفيسبوك وبمجلة بولترى كير وعبر عدد من المنتديات ومواقع التواصل والنشر الإسفيرى والأن أمتلك صحيفة أبعاد برس وارأس تحريرها وأكتب فيها قابل للكسر مع قريب إطلالة فى إحدى الصحف (السيارة) التى ستصدر قريبا.

كلمة للكتاب الشباب؟

إنتهزوا فرصة الشبكة العنكبوتية وأنصبوا لأقلامكم شباكا فى كل براح وإصطادوا كل موقع يتيح لكم التفاعل والتواصل مع القراء، وحتما سيأتى اليوم الذى تنفذون فيه من حيث لا تحتسبون لتعوضوا فيه (سنوات الضياع ) الإسفيرى.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد