الأخبار

عاجل | قوى الحرية والتغيير ترفض الإنقلاب وتتمسك بعدم التفاوض مع الإنقلابيين (بيان)

59

قـوى الحـرية والتغـيير – بيان صحفي

شعبنا العظيم تواصل قوى الردة والظلام من فلول النظام البائد تغلغلها في مفاصل الدولة عبر بوابة الانقلابيين والانتهازيين ، تحدوها الأماني الزائفة في النكوص عن أهداف ثورة ديسمبر المجيدة ، وفي تبديد عزيمة الثائرات والثوار الأحرار في بناء السودان الجديد على مرتكزات الحرية والعدالة والسلام ،

وقد خاب سعيهم وتكسرت أشرعتهم بفعل رياح المد الثوري المقاوم الجارفة والرفض الدولي الواسع ، بعد تنفيذ جريمة الانقلاب على حكومة الثورة المدنية الشرعية واختطاف رموزها والزج بقادة العمل السلمي المقاوم للانقلاب بمختلف تنظيماتهم السياسية والشعبية في غياهب السجون المعتقلات ، واستشراء الانتهاكات الجسيمة وقطع خدمات الانترنت للتستر على كمٍ هائلٍ من الخروقات القانونية والإنسانية ، نود نحن في قوى الحرية والتغيير ان نوضح الآتي :

أولا ً : التأكيد علي رفضنا القاطع للإنقلاب وماترتب عليه من اجراءات غير شرعية .

ثانياً : تمسكنا التام بعدم التفاوض مع الانقلابيين ، وحتمية العودة الي ماقبل ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م ، وعودة الحكومة المدنية الشرعية لمزاولة مهامها تحت قيادة رئيس الوزراء الشرعي الدكتور عبدالله حمدوك ، والتمسك بالوثيقة الدستورية .

ثالثاً : رفضنا واستنكارنا لما يتعرض له المعتقلين من ضغوط و تهديدات ، مما يجعل حياتهم في خطر بالغ ، كما نرفض أسلوب الترهيب المتبع من الانقلابيين باستخدام البلاغات الوهمية الكيدية ضد المعتقلين ، ومنع المحامين من مقابلتهم وانتهاك حقوقهم الدستورية والقانونية والطبيعية .

رابعاً : رفضنا القاطع لتمادي الانقلابيين والانتهازيين في قمع المعلمات و المعلمين وكافة المهنيات و المهنيين والثائرات والثوار الأحرار المنتظمين في العمل السلمي المقاوم الرافض للانقلاب ، وهو ذات سلوك العهد البائد الذي أودى به الى مصير السقوط المحتوم .

خامساً : دعمنا الكامل لحراك الجماهير وإسنادنا الكامل لكل قوى الثورة الحية في المواكب والاضراب والعصيان المدني الشامل ، التصعيد والتجهيز لمليونيتي ١٣ و ١٧ نوفمبر ٢٠٢١م .

سادساً : نؤكد ان قوى الحرية والتغيير لم تلتقي دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ، كما أننا لم نلتقي بالانقلابيين ، فموقفنا واضح لا لبس فيه لا تفاوض ولا مساومة مع الانقلابيين ، ونشيد بموقف دولة رئيس الوزراء د. حمدوك الصلب .

سابعاً : نظراً لظروف القمع والاعتقالات الممنهجة سوف نقوم بتسمية متحدثين باسم الحرية والتغيير في الخارج سيتم الإعلان عنهم في القريب العاجل .

إننا نشيد بثبات وصمود كل الأحرار في قرى السودان وفرقانه ومدنه المختلفة ، وندعو كل قوى الثورة الحية الى مزيد من الوحدة والمضي قدما في طريق مقاومة الانقلاب بكل وسائلنا السلمية المجربة ، والى الاحتشاد في مواكب الثالث عشر والسابع عشر من نوفمبر ٢٠٢١م ، فلا سلطة تعلو فوة سلطة شعبنا ، والانقلاب ماضي الى مصيره الأخير لا محالة ، وما النصر الا بالصبر والإصرار والعمل الدؤوب .

عاش شعبنا حراً منتصراً – المجلس المركزي
١٠ نوفمبر ٢٠٢١م
أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد