الأخبار

مشاهد وأحداث مابين إعتصام القصر .. ومواكب ومسيرات 21 أكتوبر

84

أبعاد برس

بقلم: النذير صلاح الدين

  • نعم لتوسيع قاعده المشاركه ولا لإستحواذ أحزاب بعينها على الحركه السياسية في البلاد… كما إحتكرها المؤتمر الوطني من قبل ثم ذهب إلى مثواه الأخير…
  • أما خطه جبريل وحميدتي ومني أركو… الآن يضعون أياديهم فوق بعض أعداء الأمس أصدقاء اليوم …. هذا التحالف من وراءه أجنده خفيه… نتمنى أن يكون هذا الاتفاق لوجه الله وفي مصلحه دوله القانون والهوية والمواطنة ..
    اما الاجنده الخفيه …
  • هي توحيد كيان وكتله الغرب سياسياً كقوه ضاربه… لتنافس دوله (حمدي) التي خطط لها ، خارطه طريق دوله الحركه الاسلاميه دوله الجلابه حسب زعمهم ، والتي إنتهت بفصل الجنوب …
  • أيضاً يريدون كسب ود بعض الإسلاميين من المؤتمر الوطني وأحزاب الفكه لمزيد من العضويه والمؤيدين خاصه جبريل كل عضويه الشعبي وجزء كبير من الإسلاميين يتعلقون به من الغرق لأنه يحمل نفس أفكارهم ومشروعهم الزابل ….وايضاً كثير من البسطاء من أهلنا في الغرب الذين دغدغت مشاعرهم مختطفات الكتاب الأسود الذي قاموا بهندسته مجموعة دكتور خليل وجبريل بعيد الانشقاق إلى وطني وشعبي…
  • إستغلال هذه الحركات المسلحه بما فيها الدعم السريع للوثيقه الدستوريه الهشه المبني عليها إتفاق سلام جوبا ومساراته من ناحيه مناطقيه جغرافيه سياسيه…
  • جبريل مركب (ماكينة) كبيره نفس طريقه الكيزان خلال 30 سنه اي واحد يقرر ويطلق تصريحات كأنه رئيس…
  • إتفاق جبريل ومني وحميدتي مؤقت والضحيه فيه حميدتي مني وجبريل يريدون القفز على ظهر حميدتي لتحقيق مآربهم فى إقامة دولتهم الكبرى…. وهذا طموح حزب العدل والمساواه أو جبهات الكفاح المسلح كما صرح بذلك أثناء توليه لوزاره الماليه…
  • مني اركو في طريقته وتعامله انسان خلافي بطبعه لم يستمر معك في وءام لمده شهر واحد
  • الان مني اركو مناوي أيضا خسر وفقد الكثير من أبناء دارفور لموقفه من إعتصام القصر والمحكمه الجنائيه لتسليم المخلوع ومعارضته لعمل وأداء لجنه التفكيك ، مواطنين دارفور لن يستقبلونه كما كان من قبل.. لأن جبريل ومني يساومون بقضيه دارفور التي راح ضحيتها عشرات الآلاف……
  • حميدتي فقد الكثير من مؤيديه ومناصريه…
    اولا ارسل إلى إعتصام القصر ألاف المجندين يلبسون ملكي وأيضا قام بدفع مليارات الجنيهات للعمد والمشايخ والنظارات القبليه للحشد أمام القصر وهذا الكلام هنالك تسريبات كل واحد يحتج من زعماء القبائل انه لم يأخذ حصته كامله من القروش.. كما تحدث المدعو إبراهيم سراج بقال (فى تسجيل متداول) الذي كان يطمع في مِنحه وصفقه جراء كتاباته يذُّم هذا ويرفع من قدر هذا من أجل الكسب كما كان يفعل إبان العهد البائد مع ولاه دارفور كبر وعبدالواحد إلا أن ظنه قد خاب…..
  • حميدتي الإنقاذ ساهمت في تطويره وخلقت وصنعت منه إنسان قائد ووطني مقبول بتجنيد قبائل كل ولايات السودان وإدخالهم في الدعم السريع وانتفت عنه صفه القبليه ومنحه لنظار القبائل سيارات (بكاسي) في العهد البائد و(ناس) الطرق الصوفية… الإنقاذ لمعته واصبح رجل قومي ووطني ثم كشر أنيابه للإنقاذ ذهاء موقفه البطولي والوطني وإنحيازه للثوره فكان الشوكه التي قسمت ظهر البعير، الان يريد مسح هذا المجهود وإطفاء شمسه التي سطعت ويلقي بنفسه إلى الدرك الأسفل بموقفه مع إعتصام القصر كلمه حق إريد بها باطل…..
  • توسيع قاعده المشاركه لكل الأحزاب ما عدا المؤتمر الوطني هذا شئ مقبول من أجل تصحيح مسار الثورة من الداخل وليس بمؤامرات كيزانيه لإقصاء الحزب الشيوعي والجمهوري والبعثين أحزاب لها تاريخها ونضالها هؤلاء نتركهم للمجتمع السوداني والثوار ويُحسم امرهم في إنتخابات نزيهه…
  • لم تستفيد الإنقاذ والحركه الاسلاميه من تجربتها في إقصاء الآخرين حرب سجال ، ولعبه كراسي لابد من الوفاق ، والقبول بالآخر مهما كان حجمه كبيراً أو صغيراً في خارطه السودان السياسيه….( إعتصام القصر حلقه تأمر لإقصاء اليساريين أو العلمانيين) الحركه الاسلاميه الان تقاتل من وراء جُدُر لا تستطيع مواجهه الشعب السوداني وشبابه الثائر تختفي وراء إعتصام القصر ومني وجبريل والقبائل وأحداث الشرق وغيرها….
  • اما المواكب والمسائر اليوم كانت تعبير واضح وصادق ، وبأعدات كبيره فاقت الخيال… تنادي بالحكومة المدنيه ، وتفويت الفرصه على العسكر وفلولهم ومناصريهم… وهؤلاء الشباب هم من يقرروا مصير البلد رغم ضعف الحكومه الانتقاليه وإستمرار الضائقه المعيشيه… وصيحات الثوار في عنان السماء… الجوع ولا الكيزان… الكوره في ملعب رئيس الوزراء لتصحيح مسار الثوره بكفاءات…. أما الرجوع إلى العهد البائد أو العسكريه أو الشمولية فهذا مستحيل….
  • لمن أراد أن يحكم السودان في المستقبل القريب والبعيد ، المشهد والملعب السياسي قد تغير إنتهى عهد الساسه العجائز ، والنخب الكوارث، المسيرات والمواكب الان يقودها شباب تتراوح أعمارهم مابين 10 و15 و20 و25 و30 إلى 50 سنه كحد أعالي…. هؤلاء الشباب هم إبناء الانقاذ غفلت عنهم الإنقاذ وأساءت إليهم فثاروا ضدها وأسقطوها هؤلاء جيل المستقبل جيل التكنولوجيا ، وثوره المعلومات سيذهب الساسه الذين بلغوا من العمر ، والكبر عتيه وسيبقى هؤلاء الشباب يشعلون شراره الثوره كلما خمدت ، وسيبقى هؤلاء الشباب معاول للبناء للالتحاق بالعالم الديمقراطي المدني المتطور الذي يحلمون به ويشاهدونه في قنوات الفضاء وسيبقى هؤلاء الشباب معاول هدم لكل من يقف أمام إعاقه أحلامهم وتطلعاتهم وطموحاتهم
أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد