الأخبار

أمير علاء الدين طه يكتب: الثورة ثورة وعي قبل أن تكون ثورة درقة

ثورة وعي لا درقة

187

ما يضير ان نذهب بعيدا في خط يؤمن ما تبقى من وطن وحدى شروط اكتمال التأمين هي وحدة قوى الثورة ويقصد بذلك عيانا الحزب الشيوعي واعداد مقدرة جدا من لجان المقاومة المناهضة للاختراق السياسي بشرطي التفاوض والتسوية وما يلعب ويدار باجندة حساسة ودفعها للشباب كاجندة عاطفية وهي اكتمال شروط التسوية بفعل يحقق شرط العدالة..


ان شروط العدالة واركانها لغدا ومستقبلا هو التمسك جيدا بإحدى نصوص التسوية وهي تشكيل المجلس العدلي المؤقت وشروط اعضائه من النزاهة في فترات الديكتاريويات السودانية وهي مجلس من شأنه اختيار رئيس لقضاء ونائبا عاما كخطوة تنظيمية مهمة جدا للمستقبل الدستوري والمدني والديمقراطي لهذه البلاد وشبابها..

اذن خلف الرفض يلعب بأجندة الثورة ودفعها دفعا نحو التمترس ضد المستقبل السياسي ولماذا!!
المستقبل هو ان لا نفقد ارواحا جديدة…
المستقبل ان يفعل القضاء والعدل لتكريس حقوق الانسان..
المستقبل هو تنمية مستدامة تجعل الريف مستقبلا وليس طاردا..

المستقبل ان ينعم اخي الاصغر وابني واحفادي بحقوق لم تشملنا ولكن تنازلنا قليلا لتكتمل عندهم ثورة واملا ووطنا..
المستقبل هو الا نذهب وحيدين تجاه قضايانا الكبرى..
المستقبل هو ان نعي من هو عدوا استراتيجيا ومن هو مختلفا في ادواته..
المستقبل هو التعليم والمناهج وهو من سيخدم قضايا التغيير الجزري..


المستقبل هو اعلام ثوري يشكل وعي امة قادر على فعل التغيير الجذري عبر هذا الوعي والاعلام الثوري..
المستقبل هو انشطة مدنية يومية تفعل الثورة يوميا لتكتمل شروط التغيير في اللا وعي تدريجيا…
المستقبل هو وعي يتلبس منظمات المجتمع المدني واحزابها وعيا ولا وعيا عبر هدير الشعب الواعي..

فلنتمسك بالتسوية جيدا باعتبارها مخرجا أمنا وسلاما دائما وضمانا لمستقبل العدالة بعد توهانها يمنة ويسرة..
ويمكن ان تتم ذات التسوية بعد عشرون عاما من الان وحينها نكون فقدنا معاني هذه الجغرافيا العزيزة لدينا، فلماذا لا نتدرج ثوريا ووعيويا وجذريا وسودانيا افرادا واحزابا نتدرج نحو ذواتنا لعلنا نكون..

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد