الأخبار

أنباء عن إستخدام غاز “مسيل للدموع” يُسبِب عدم القُدره على التحكُم فى “البُول والإخراج” (بيان)

281

نقابة اطباء السودان الشرعية – تقرير هام
متابعات جرائم وإنتهاكات مليونية ١٩ ديسمبر

▪️وثقت تقارير لعمليات اغتصاب واعتداء جنسي على فتيات، واستخدام غاز يؤثر على الجهاز العصبي، علاوة على انتهاكات أخرى خلال فض احتجاجات سلمية نُظمت الأحد.

♦️ نقابة اطباء السودان الشرعية: البمبان الجديد يعرض الثوار لعدم التحكم في البول وعدم التحكم في الاخراج

تتواتر المؤشرات من المواكب السابقة ومواكب مليونية ١٩ ديسمبر بالأمس والتي تشير الي استخدام السلطات الأمنية لأنواع من غاز الأعصاب في قمع المتظاهرين حيث تم رصد أعراض مختلفة ومستغربة يشكو منها عدد غير قليل من الثوار، الذين تعرضوا للقمع عن طريق الإطلاق الكثيف للغاز المسيل للدموع، والتي تختلف في طبيعتها وشدتها عما اعتادوه من اعراض الغاز المسيل للدموع

♦️ فبالاضافة لاعراض الجهاز التنفسي والعيون هنالك أعراض منهكة وسط الثوار تتعلق بتأثيرات الغاز علي الجهاز العصبي وبالإضافة إلى اعراض عدم التحكم في التبول وعدم التحكم في الاخراج

ننبه الثوار والثائرات والاخوة في لجان المقاومة الي رصد مثل هذه الاعراض والتبليغ عنها وندعو مؤسسات حقوق الإنسان العالمية في دعم حق الشعب السوداني في التحقيق العادل فيما يتعرض له من إنتهاكات خطيرة عبر لجان تحقيق دولية مستقلة والعمل علي إيقاف هذه الانتهاكات

▪️إعلام نقابة أطباء السودان الشرعية – 20 ديسمبر 2021 م

انتهاكات القوات النظامية شملت عملية نهب للهواتف والمقتنيات، إضافة إلى قتيل و حوالي 300 مصاب ومئات المعتقلين، علاوة على مفقودين وبيان من لجنة مقاومة بحري

وقالت لجان مقاومة الخرطوم بحري، في بيان، بحسب “سودان تربيون”، الاثنين؛ إن “ما حدث من تجاوزات في موكب 19 ديسمبر فاق حد الوصف، وصل لاغتصاب شابتين وحالات من العنف الجنسي ورمي أخرى من جسر توتي تسبب لها بكسر في السلسة الفقرية”.

وبشأن منع الاعتصام حول القصر الرئاسي، قال البيان إن قوة من مليشيات الدعم السريع وشرطة الاحتياطي المركزي حاصرت المعتصمين، لتنهال عليهم من كل الاتجاهات بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ومطاردة الفارين في الشوارع ودهس البعض بالسيارات العسكرية، بعد قطع التيار الكهربائي.

صورة (متداولة) وكالات

وكانت قد منعت قوى الأمن والشرطة، مساء أمس الأول الأحد، آلاف المحتجين السلميين من إقامة اعتصام في محيط القصر الرئاسي كانوا وصلوا إليه بعد تخطيهم الحواجز الأمنية في الجسور والطرق المؤدية إليه.

وأشارت إلى أن انتهاكات القوات النظامية شملت عملية نهب للهواتف والمقتنيات، إضافة إلى قتيل و300 مصاب ومئات المعتقلين، علاوة على مفقودين.

وأكدت هيئة محامي دارفور الحقوقية وقوع عمليات اغتصاب بحق فتيات، ونقلت عن بعضهن إنه جرى تهديدين بتقييد دعاوى قضائية ضدهن بـ”ممارسة الدعارة وذلك لإجبارهن على الصمت، مما يكشف وضاعة مرتكبي الجرائم الشنيعة”.

وأشارت إلى أن ظاهرة الاغتصاب يوضح “التطور في نوعية الجرائم المرتكبة ضد الثوار”، داعية إلى حملة لملاحقة الجُناة ومن يقف خلفهم للحيلولة دون إفلاتهم من العقاب.

وقالت الهيئة في بيان، تلقته “سودان تربيون”، إنها وثقت لعمليات “نهب الثائرات والثوار وضربهم بأعقاب السلاح وتوجيه ألفاظ حاطة بالكرامة الإنسانية أثناء تعذيبهم”.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد