البطولة الأفريقية : “الهلال” للثأر … في قمة من نار ..!!
الهلال يتضيف المريخ فى الديربي الأفريقي
المباراة لا تقبل القسمة على إثنين
يستضيف اليوم فريق الهلال السوداني شقيقه فريق المريخ في ديربي إفريقي تاريخي لايعرف غير الفوز للاستمرار للفريقين في البطولة
يرفع الهلال وضيفه المريخ، شعار لا بديل عن الفوز بلقاء “الفرصة الأخيرة”، الذي يجمعهما في الثالثة من عصر اليوم الجمعة على ستاد الجوهرة الزرقاء في أم درمان، ضمن الجولة الرابعة من مجموعات دوري أبطال أفريقيا في قمة وديربي صامتين من غير جمهور.
ويؤكد ترتيب المجموعة الأولى، أن الهلال والمريخ بحاجة ملحة للفوز فقط، حيث يتصدر ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي بـ7 نقاط، ويليه الأهلي المصري بـ4 نقاط، ثم المريخ في المركز الثالث بذات الرصيد، وأخيرا الهلال بنقطة واحدة.
تفاصيل مباراة اليوم دوري أبطال أفريقيا
الهلال السوداني vs المريخ السوداني
إستاد ::: ( الجوهرة الزرقاء )
الساعة ::: 3:00 بتوقيت السودان
الساعة ::: 4:00 بتوقيت مكة المكرمة
قناة ::: BEINSPORT 3HD
تعليق ::: سوار الدهب
المباراة ::: جولة الإياب لدور المجموعات
ويحمل ديربي النيلين الجديد الرقم 8 في تاريخ مواجهات الفريقين القارية السابقة، بمسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية وكانت الغلبة للمريخ باربعة انتصارات مقابل انتصار واحد للهلال وثلاثة تعادلات.
ويواجه صاحب الأرض الهلال عدة تحديات أمام المريخ، أولها أن يكسر صيامه عن تحقيق الفوز على ملعبه بمرحلة المجموعات، والذي بدأ منذ العام الماضي، وثانيا أن يحافظ على سجله خاليا من أي خسارة أمام المريخ في ملعب الجوهرة الزرقاء، ففي 3 مباريات سابقة جمعت الفريقين بدوري الأبطال والكونفيدرالية الأفريقية، لم يخسر الهلال في حصنه المنيع على يد المريخ وثالثا أن يثأر لهزيمة المريخ له في الجولة الثانية من هذه البطولة بهدفي السماني الصاوي في القاهرة.
في المقابل، ينتظر المريخ تحديا جديدا أمام الهلال وهو الفوز للمرة الأولى على غريمه بملعبه “الجوهرة الزرقاء”، ليعادل الفوز الوحيد الذي حققه الهلال عليه بستاد المريخ بنتيجة (3-1) في كونفدرالية عام 2009. كما يريد المريخ ان يعزز فوز القاهرة ويؤكد علو كعبه هذا العام وتربعه على عرش الكرة السودانية افريقيا.
ولهذا تحمل مباراة الهلال أمام ضيفه المريخ، طابعها الندي والتنافسي الخاص، من حيث السجلات، فالمريخ حقق الفوز على الهلال 3 مرات، منها مرتين في الأبطال وواحدة في الكونفيدرالية، ما يمنحه الأفضلية ويعزز ثقته بإمكانية تحقيق الفوز الرابع اليوم الجمعة.
وانتهت المباريات الثلاث السابقة بين الفريقين في ملعب الهلال بالتعادل، وقد بدأت في دوري الأبطال 2009، وانتهت سلبية، ثم في الكونفيدرالية 2012 وانتهت بالتعادل (1-1)، أحرز النيجيري كليتشي أوسونوا، وللهلال الزيمبابوي إدوارد سادومبا.
وفي دوري الأبطال 2017، تعادل الفريقان (1-1)، حيث أحرز للمريخ السماني الصاوي وللهلال النيجيري عزيز شوبولا.
من جانبه الإسباني دانيال خيمينز، المدرب العام لفريق الهلال السودانى،اكد على أهمية مواجهة المريخ، اليوم الجمعة،
وقال بانهم قد قرأوا المريخ جيدا من خلال مباراة الفريقين ومن خلال مباراة المريخ مع الأهلي ولذلك اعدوا خططهم على استغلال مكامن الضعف في المريخ وخاصة في خط الدفاع الذي يعتبر أسوا خط دفاع في المجموعة حيث استقبل 4 اهداف حتى الآن.
وأضاف خيمينيز : “أي مباراة بدوري الأبطال لها خصوصيتها، مواجهة اليوم تجمع بين فريقين يتشابهان في أسلوب لعبهما، ومن نفس المدرسة ومن دولة واحدة، كما أنها مباراة ديربي”.
وأكد المدرب العام لفريق الهلال: “نثق في جميع اللاعبين، وهذا ساعدنا كثيرا لنقوم بإعادة تشكيل الفريق، وإجراء التعديلات التي نريدها، وأي لاعب موجود معنا نثق في إمكانياته”.
وعلى ذات الصعيد قال كلارك المدير الفنى لفريق المريخ إن “الهلال لديه مرونة تكتيكية عالية أيضا ومدربهم يتميز بالمعرفة ويعرف التفاصيل”.
بالنسبة إلى الإنجليزي لي كلارك المدير الفني لفريق المريخ السوداني فإن الفوز على غريمه الهلال اليوم يعزز من فرص المريخ القوية للتاهل لدور الثمانية بوصوله للنقطة 7 وجمع نقاط الهلال الستة من مباراتيهما معا في المجموعة.
وأكد كلارك “لكننا في جاهزية كاملة، وحضرنا أنفسنا لكل الاحتمالات (التكتيكية) أمام الهلال. سندخل للفوز بالمباراة ودعونا نتفاءل بذلك”.
وأضاف مدرب المريخ “مباراة اليوم لا تتعلق بالأداء بل بالنتيجة التي تغني لنا كل شيء. نأمل أن نقدم الأداء الممتع ونحصل على النتيجة التي نريدها معا”.
ومع غياب ابوعشرين ايضا ربما دفع مدرب الهلال جواو موتا بتوليفة مكونة من “ابوجا” في حراسة المرمى والرباعي “موفق صديق، واتارا، ارنق وفارس” في خط الدفاع.
وربما يشغل خط الوسط الثلاثي “صلاح عادل، وحسن متوكل وعبدول فيما تتكون المقدمة الهجومية من “عيد مقدم، محمد عبدالرحمن وابراهيما”
ومن المتوقع ان يضم التشكيل المريخي للمباراة منجد في المرمى وفي الدفاع بخيت في اليسار وكرشوم وصلاح او نمر متوسطي دفاع وتوماس في اليمين.. وفي الوسط عمار طيفور ومحمد الرشيد وعماد الصيني وامامهما السماني الصاوي وفي المقدمة رمضان عجب وتوني وربما بكري المدينة او الجزولي.
