الأخبار

الحرب التي تقتل الجميع وتستثني (العدو) ؟؟

مجاهد نايل يكتب: الحرب التي تحمل كل الغبائن ما عدا (الغبينة الحقيقيه) !؟

75

مجاهد نايل

الحرب التي تقتل الجميع وتستثني (العدو) ؟؟
الحرب التي تحمل كل الغبائن ما عدا (الغبينة الحقيقيه) !؟

لا ينتبه الناس وهم في منتصف حريق هائل، الا لحدود المتر الواحد الذي يحيط بهم !!
يفكرون في طريق الخروج من (المتر) ثم يكتشفون أن هناك مترا بعده ، ثم مترا اخر …
يصبح التفكير (المتري) هو حدود العقل، وطلب البقاء غريزة للتفكير.
لن يذكر أحد أن هذا الحريق كان (جذوة) صغيرة، جذوة تحتمل في جوفها شرطان، شرط الانطفاء وشرط الاشتعال، فاجتمع نفر قليل على النفخ فيها، وجمعوا لها الحطب إلى أن صارت حريقا هائلا، اختاروا شرط الاشتعال !؟ ..
لماذا يصنع الناس الحريق !؟!!
او ..
أخبروني (برواقه) عن الوطن !؟
بماذا يمكننا أن نصف (وطنا)، أخرج قبل (قرن) من الزمان طبيبا نفسيا وعالما في أمراض البشر، اسمه (التجاني الماحي)، ثم بعد قرررررن كامل يُخرج نفس هذا (الوطن) !! جيش من (المرضى) النفسيين من الجنجويد الذين يظنون أن قتل مواطنهم (الازرق) يعتبر من الحسنات !؟
بماذا ستسمي هذا (الوطن) !! وكن جادا مع نفسك حين تنطقها في باطنك !؟؟،
فأنا أسميه وطنا (متخلف)، يسير إلى الخللللللف .

يكرهني اصدقائي حين أقول ..
والله إن المنطق لا يضع اللوم ابدا على الجنجويد في كل ما فعلوه بنا، فهم اصلا لم يعرفوا عن الدولة إلا منحهم السلاح لا القلم، فليس بإمكانهم استبدال السلاح بالقلم .!!
إنما اللوم يقع علينا نحن، من تلقينا (القلم) ونريد إستبداله بالسلاح .!!
النعمه بالنغمه ..؟؟؟.
هكذا كنت افكر ..
ما الفرق بيني وبين (الجنجويدي) !؟
طبعا يجب أن أخبركم شيئا فريدا
لقد كنا جنجويد إلى زمن قريب، وهذه حقيقه .
إن في عائلتي جدود لهم نسب مع (الهمباته) إن لنا صلة بهمباتة البطانة المعروفين، وحتى حين كنت صغيرا قابلت بعض كبارهم واستمعت إلى قصصهم و اعرف إلى زمن قريب (أسد البطانه) شهير همباتة السودان في زمانه المجيد
فما الذي أخرج من سلالة الهمباتة، شخص مسالم إلى درجة أن يشك الناس في (سلميته) !!؟
الإجابة هي ما يثبت أن الفرق بيني وبين الجنجويدي بسيط جدا:
أنني ولدت وبقربي (مدرسة) ومستشفى وبوليس وجامعه بس
فلم أكن في حاجة للسلاح، إنما حاجتي كانت القلمممم، القلم الذي سامعطكم به بقية حياتكم وحياتي
وهذا هو ما يسميه المثقفون، البحث في (جذووووووور المشكل الدوساااااني)

عن المعركة ..
انا أحد الذي يثقون تماما أن حميدتي أراد ايقاف الحرب والعودة إلى الاتفاق الاطاري، لأن إستمرار الحرب لن يكون في مصلحته مهما كان مستعدا، اثق أنه لم يكن يحمل طموحا غير البقاء شرعيا، والحصول على طريق عبر السلطه المدنية إلى المجال السياسي !؛
لكن شياطين العسكر والكيزان أرادوا للبلاد غير ذلك، فنفخوا في جذوة النار الى الحريق، وينفخون الآن ليحولوا المعركة بينهم وحميدتي الى معركة الجميع ضد الجميع .!!
حرب (المكونات) جميعا، حرب تحرق دارفور اولا، لتحرق كردفان ويصل لهيبها حتى سواكن وبورتسودان، حريق الكل ..!
يستخدمون في هذا الحريق كل الغبائن مجتمعة، غبينة الزرقة ضد العرب، غبينة الهامش ضد المركز، غبينة الغرب ضد البحر، كل الغبائن، ما عدا غبينة وااااحدة هي الأصل وهي المستبعده :
غبينة الشعب ضد الكيزان، سبب كل هذا الحريق !؟؟
غبينة الشعب ضد السلطة الغاشمة
غبينة الشعب ضد العسكر المؤدلجين المجرمين
كل الغبائن مجتمعة .
ما عدا غبينة الإنسان ضد الشيطان !؟
فلماذا ؟؟؟؟؟
يحارب الناس كل الناس ويستثنون (العدو) !؟؟؟؟

طريق المدنيه
أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد