الأخبار

القضارف .. تحذيرات من تحركات فُلُول النظام البَائِد في ملف العلاقات السودانية الإثيوبية

تحذيرات من تحركات الفلول بالقضارف

74

القضارف: ابعاد

تحذيرات في القضارف من تحركات فلول النظام البائد في ملف العلاقات السودانية الإثيوبية

وجهت قيادات أهلية شعبية انتقادات حادة لانعقاد فعالية تتعلق بتكوين جسم باسم الدبلوماسية الشعبية السودانية الاثيوبية، وقال القيادات الناشطين في منظومات مدنية لتطوير العلاقة بين شعبي البلدين أن هنالك صعود وتحركات من جانب قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول للعودة عبر بوابة العلاقات الإثيوبية السودانية، وحذر القيادات من تلك الخطوة ووصفوها بالكارثية

وقالوا إن العلاقات بين البلدين بلغت أقصي درجاتها من الحرج في عهد نظام تلك القيادات التي تحمل الان تفويض من الدبلوماسية الشعبية في العاصمة الخرطوم، وتدعي احقيتها بتمثيل شعبا البلدين، وقال مشاركون في الاجتماع الذي عقد صباح اليوم بمباني الغرفة التجارية بالقضارف أن هنالك من يحاول أن يستغل العلاقة بين البلدين لتحقيق أغراض ومصالح ذاتية

واضافوا ” أن هذه المجموعة من الفلول صمتت طوال الفترة الماضية دون أن تقدم أي شي ولما تحسنت علاقات البلدين تحاول أن تتصدر المشهد”، وحذروا من محاولات استغلال العلاقة في الإطار التجاري وليس لتحقيق الاستقرار ومصلحة شعبا البلدين، ووجهت القيادات المكونة لتمثيل الجمعية الشعبية السودانية الإثيوبية اتهامات واضحة للفلول وبانهم سيتسببون في تأجيج الصراع من أجل تحقيق مصالحهم الذاتية

وقالوا إنهم لا يمانعون أن تعمل تلك المجموعة في المجال التجاري بين البلدين، لكن ليس باستغلال العمل الشعبي وعلاقات الجوار مطية لتحقيق مأربهم، وقال ممثلو الجمعية أنهم سيصعدون الأمر لاعلي مستوي في الولاية لكشف أي ألاعيب من مجموعة تتستر خلف العمل الشعبي وهم في الأصل تجار ومنسوبين للنظام البائد

ودعا ناشطون من أبناء الجوار السوداني الاثيوبي لمتابعة التاسيس الجديد، ورفضه من واقع تجاربه السابقة ومقاصده السياسية الواضحة

ونوهوا ” نحن نثق في كفاءة الجهات المختصة ومعلوماتها حول التنظيم الجديد لذلك نأمل في أن تتخذ حوله قرار سريع بابعاده من مسرح العمل التطوعي الشعبي حتي لا يشوش علي أدائه ويستغله لأغراض أخري”

من جهة ثانية ناشدت قيادات جمعية الصداقة والي القضارف المكلف محمد عبد الرحمن بإلغاء ذلك التمثيل لمخاطره علي علاقات البلدين

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد