الأخبار

تكنلوجيا: حلف “الناتو” يستعد لحرب إلكترونية شاملة

23

متابعات أبعاد | سكاي نيوز

شهدت العاصمة الإستونية تالين هذا الأسبوع اجتماع 150 خبيرا بالأمن السيبراني في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، استعدادا لحرب إلكترونية متوقعة.

وجاء هذا الاجتماع بحسب “بوليتيكو” نظرا لأن سيناريو الحرب الإلكترونية الشاملة بات واقعيا لـ”الناتو” منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بفبراير الماضي.

ووفقما ذكر موقع “بوليتيكو”، فإن اللقاء الذي حضره أكثر من 1000 متخصص بأمن الإنترنت من أعضاء “الناتو” وحلفائه في جميع أنحاء العالم، ركز على تقييم واختبار وتعزيز دفاعات الحلف الإلكترونية.

بدوره، قال مساعد الأمين العام لحلف “الناتو” للاستخبارات والأمن ديفيد كاتلر: “لا تزال الحرب الإلكترونية قائمة على تفضيل المهاجم على المدافع. آمل أن نتمكن من تغيير تلك الديناميكية”.

وتعليقا على هذه الخطوة من جانب الحلف الأطلسي، قال الكولونيل بيرند هانسن، رئيس فرع الفضاء الإلكتروني في “الناتو”: “الأمر جديّ ولم يعد خياليا. مثل هذه الحروب قد تحدث في الواقع”.

من جانبه، قال الكولونيل في البحرية الأميركية تشارلز إليوت، مدير التدريبات، للصحفيين “كانت التدريبات ناجحة”، رافضا إعطاء المزيد من التفاصيل حول نقاط الضعف التي تم اكتشافها.

هجمات على البنية التحتية الأوكرانية

مسؤولون مشاركون في الاجتماع قالوا إنهم أدرجوا سيناريوهات ودروسا من الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية الأوكرانية هذا العام، بما في ذلك شبكات الكهرباء.

وتضمن الاجتماع أيضا تجريب التقنيات الجديدة، بما في ذلك تكييف استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في مواجهة التهديدات السيبرانية.

وبيّن المشاركون في الاجتماع أن مفهوم الحرب السيبرانية بات واسعا، ويمكن أن يمتد من العمليات المعقدة إلى زرع البرامج الضارة في تحديثات البرامج إلى هجمات برامج الفدية الأكثر شيوعا، مشددين على أن صعوبة إبعاد المتسللين تزيد من أهمية التدرب على كيفية الرد بمجرد اختراقهم للشبكات.

وحول ذلك، قال الرائد توبياس مالم، من مقر قيادة القوات المسلحة السويدية: “لقد جعلتها أكثر واقعية. إنه العالم الحقيقي الذي يشهد معاناة يومية تتطلب حلولا”.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد