الأخبار

جرائم أمام الجنائية

61

أطياف – صباح محمد الحسن

يلاحق مدعي المحكمة الجنائية السودانية كريم خان قوات الدعم السريع في تقريره السنوي الذي يقدمه أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته التي تُعقد في التاسع والعشرين من يناير الجاري


ويشمل إلى جانب التحقيقات السابقة سير التحقيقات التي إبتدرتها المحكمة حول مزاعم إبادة جماعية وتطهير عرقي بدارفور والتي إرتكبتها قوات الدعم السريع في حرب ١٥ أبريل


وقالت (السوداني) أمس أنها تحصلت على نسخة من التقرير، الذى كشف أن مكتب خان قدّم طلباً رسمياً بعد إندلاع الحرب إلى السلطات في حكومة السودان يدعوها إلى تقديم معلومات حول موقع المشتبه بهم عمر البشير، وعبد الرحيم احمد حسين وأحمد هارون الخاضعين لأوامر القبض لكنها حتى تاريخ هذا التقرير، لم تستجب


وفي يناير ٢٠٢٣ كان المدعي العام نبه مجلس الأمن على أن حكومة السودان لاتوفي بالتزاماتها لكنه حذر في ذات الوقت بأن أي شخص يسعى لإحباط عمل المحكمة الجنائية من خلال عدم التعاون معها، لن ينجح، في إشارة واضحة للفريق البرهان وحكومته المتحفظة على التسليم

وبالرغم من أن المدعي العام دعا الي عدم السماح للتاريخ بأن يعيد نفسه عندما وقف امام المجلس للمرة الثانية في يوليو الماضي معلناً عن بداية تحقيقات المحكمة الجنائية، بعدما كشفت تقارير عن جرائم قتل وإغتصاب وحرق وتشريد ومقابر جماعية يتهم فيها الدعم السريع إلا أن التاريخ أعاد نفسه فعلا، لتجد المحكمة الجنائية انها تواجه جرائم النظام المخلوع مرتين بتاريخ مختلف


فالدعم السريع أنتجته حكومة البشير سابقا ليمارس جرائمه ضد مواطن دارفور واليوم حاربته ليعيد ذات الجرائم بتمدد اكثر في الإقليم وفي عدد من ولايات السودان، إتساع في ممارسة الجريمة بذات الأدوات والأيادي كما أن احمد هارون مازال يحافظ على دور البطولة في مسارح الجريمة في السابق والحاضر

ولكن هذه المرة هل يواجه هارون جرائمه في حرب دارفور أم في حرب أبريل وكيف ينظر التنظيم الي قياداته وهي تلاحق دولياً بقرارات جنائية سابقة وتلاحق آنيا بإتهامات جديدة وهل يتوقف الأمر عند ملاحقة عبد الباسط حمزة وعلى كرتي وصلاح قوش وطه عثمان ام أن قوائم وأسماء جديدة ستكشف عنها الأيام القادمة ربما يكون فيها قرار الإدانة شاملا ً يطول التنظيم كله بدلاً عن الأفراد!!.

طيف أخير:

لا_للحرب

قال الفريق ياسر العطا أمس في وعد جديد للمواطنين إنه قريبا سيتم تحرير ولاية الجزيرة لكنه لم يحدثهم هذه المرة عن متى تُحرر العاصمة الخرطوم لطالما أن الجيش يحكي عن إنتصاراته في امدرمان !!

الجريدة

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد