الأخبار

عاجل | “فكي” يحذر من حرب أهلية .. البرهان يرفض لقاء حميدتي “أفريقياً” .. وفولكر يباشر مهامه من العاصمة الكينية

96

عاجل | البرهان يرفض مقترحاً أفريقياً للقاء حميدتي

متابعات أبعاد برس | قنوات فضائية

قالت مصادر بمجلس السيادة السوداني إن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، لم يوافق على مقترحات أفريقية بشأن عقد لقاء مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”.

وكان الرئيس الكيني وليام روتو قد تعهد الاثنين بترتيب لقاء يجمع بين الجنرالين المتحاربين في السودان في مسعى لإنهاء الأزمة التي تعصف بالبلاد بعد فشل العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار، وفق ما أعلنت الرئاسة الكينية.

فولكر يباشر مهامه من نيروبي

إلى ذلك أفاد المتحدثُ باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن مبعوث الأمين العام للسودان الالماني “فولكر بيرتس” يعملُ من نيروبي عاصمةِ كينيا على الملفِ السوداني.

وقال المتحدث إن الأممَ المتحدة مستمرة في النقاشِ مع السلطاتِ السودانية حولَ عدةِ قضايا، مشيرا لوجودِ 42 ألفَ شخص عالقون في جزيرةِ توتي بالخرطوم لا يحصلون على الرعايةِ الصحية والخدمات الأساسية الأخرى.

وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة تأمينِ ممرٍ آمن لتوزيعِ موادِ الإغاثة على المدنيين.

ولفت دوجاريك في تصريحاتِه لوصولِ مساعداتٍ إنسانية لحوالي مليوني شخص خلال الأسابيع الثلاثة الماضية،

المواطنين “عاشوا يوما عصيبا وداميا”

وأعلنت غرفة طوارئ جنوب الخرطوم، مساء الأحد، مقتل 18 شخصاً جراء ما وصفته بتساقط القذائف العشوائية على بعض الأحياء وسقوط عدد من الجرحى، قائلة إن المواطنين “عاشوا يوما عصيبا وداميا”.

وقال سكان في جنوب العاصمة إن غارات جوية استهدفت، صباح الاثنين، نقاط تمركز لقوات الدعم السريع عند أرض المعسكرات والمدينة الرياضية إلى جانب قصف مدفعي، مع استمرار سقوط القذائف على أحياء جنوب الخرطوم.

ولليوم الثاني على التوالي، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، الاثنين، قتالا عنيفا بالمدافع والطيران بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد هدنة قصيرة لمدة 24 ساعة انتهت صباح الأحد.

فكي” يحذر من الحرب الأهلية في السودان

وكان رئيسُ مفوضيةِ الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، حذرَ من اندلاعِ حربٍ أهلية في السودان وانتشارِ الفوضى في حال لم تنتِه الحرب.

وقال فكي في كلمةٍ له خلال انعقادِ مؤتمرٍ للإيغاد، إن الاتحادَ الأفريقي يشجعُ على حوارٍ وطنيٍ شامل يقودُه السودانيون أنفسَهُم.

سيناريو ما حدث

واندلع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف إبريل الماضي، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.



واتفق الطرفان على أكثر من هدنة خلال المعارك المستمرة بينهما منذ ما يقرب من الشهرين، لكنهما يتبادلان الاتهامات بانتهاكها مرارا.

والجدير بالذكر كان من المفترض أن تنتهي تلك العملية السياسية بإجراء انتخابات في غضون عامين، لكن الطرفين كانا قد اختلفا حول خطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد